بسم الله الرحمن الرحيم
بيـــــان توضيح
قال جل من قائل في كتابه العزيز
"ياأيها الذين ءامنوا إن جائكم فاسق بنبئ فتبينوا أن تصيبو قوما بجهالة فتصبحو علي ما فعلتم نادمين"
وقال عليه أفضل الصلاة و السلام "كفي بالمرء كذباً أن يُحدثَ بكل ما سمِعَ"
ليس من طبعي و لا عادتي الإكتراثُ و لا الإهتام بالشائعات التي يُروج لها البعض دائما لي أو ضدي كمسؤول جديد علي أي مركز ، لأني طوال مسيرتي المهنية التي اشرفَت علي الإنتهاء و الحمد لله كان همي الوحيد و ديدني هو خدمة مؤسستي و وطني من خلال اتقان المسؤوليات و المهام التي كُلفت بها من طرف الإدارة العامة دون أي اعتراض ، عايشت مدنا و مجمتمعات كانت لي الاهل و الأحباب و لم تكن لي صعوبة ابدا في الإنخراط في أي مجتمع أو مدينة كُلفتُ بتسيير مركزها من باب أحري مجتمع شهد له القاصي و الداني بالطيبة و الكرم و مكارم الاخلاق ، الا انني تفاجئت مثل غيري بشائعات و كاتابات تطلق بإسمي و تذكر خلافات بيني وبين الرجل الفاضل و الوالد -ابوه ول حد أمين - و ابنته السيدة النائب المحترمة -تكلٍ منت ابوه- وخلافات مع المدير العام للشركة الذي قدوتي و نموذجي في المهنية و قمة في الكفائة و الاخلاص ، علي انها كانت سبب تحويلي الي العاصمة انواكشو
و هذ التقول هو ما يفنده الواقع و يكذبه لسان الحال !
و لذلك السبب وجب التنويه الي النقاط التالية :
- لا يوجد ايُ خلاف لي مع اي من أطر و وجهاء المدينة بل العكس كانو لي اخوة و احباب و علاقتنا يطبعها الاحترام و التقدير المتبادل
- اقدم كامل الاعتذار عن تلك الكتابات و الشائعات ، وإن كانت الحروف لا تكفي للتعبير عن ما أكنه من الاحترام و التقدير للوالد ابوه ولد حد أمين و للسيدة النائب تكلِ
- لا اعرف الهدف من وراء تلك الشائعات العارية من الصحة و لا مبتغاها الا انني متيقن علي أنها لم و لن تجد آذان صاغية و لن تصل لهدفها لأنها اختارت الطريق المسدود والاسلوب الخطأ اذ لا مجال للتفرقة و لا اصطناع خلافات بيني و بين الاسرة الكريمة من جهة- و لا بيني و بين السيد المدير العام من جهة اخري
- إلتزامي التام و المطلق بقرارات المدير العام و التفاني في خدمة الشركة من خلال اي منصب كلفتُ به واي مكان حُولت اليه
- الإعتذار لكل من وجد قبولاً او تصديقاً و لو بسيطاً في نفسه لهذه الشائعات و تأكيد برائتي التامة من كل ما نسب الي منها براءة الذئب من دم يوسف
و الله من وراء القصد .
الإطار في شركة المياه الوطنية SNDE
رئيس مركز دگني محمد ول سيدي براهيم
بتاريخ ٢٨/٠٢/٢٠١٩