أبدى وزير الداخلية واللامركزية أحمدو ولد عبد الله اليوم خلال لقاء مع قادة أحزاب المعارضة استعداد الحكومة للتشاور حول طريقة توافقية لتسيير الانتخابات الرئاسية المقبلة .
وبحسب مصادر تحدثت لنوافذ أن الوزير طلب من القادة الذين اجتمع بهم تقديم تفاصيل للمقترحات التي وردت في رسالتهم السابقة لوزارة الداخلية في الموضوع مشددا علي استعداد الحكومة لنقاشها والتفاعل معها بإيجابية .
وأكد المصدر الذي تحدث لموقع نوافذ أن اللقاء سيطرت فيه لغة المجاملة و جمع ولد عبد الله مع رؤساء وممثلي الأحزاب والتشكيلات الموقعة على الرسالة وهم:
- محمد ولد مولود الرئيس الدوري لمنتدى المعارضة.
- محمد محمود ولد أمات نائب رئيس حزب التكتل.
- أحمد ولد عبيد نائب رئيس حزب الصواب.
- محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء.
- سيدي ولد الكوري الأمين العام لحزب "إيناد".
وكانت أحزاب المعارضة قد وجهت رسالة لوزير الداخلية يوم 8 فبراير الجاري طالبت فيها بـ"العمل على خلق مناخ سياسي طبيعي عن طريق التخلي عن منطق المجابهة والصدام"، كما ضمنها مطالب قالت إنها ضرورية لشفافية ونزاهة الانتخابات الرئاسية المنتظرة منتصف العام الجاري.
ومن بين المطالب التي تضمنها الرسالة مطالب تتعلق بما تصفه المعارضة باحترام الدستور والقوانين وقواعد الحكامة الرشيدة وجعل الدولة في خدمة الجميع بدل تسخيرها لطرف سياسي، مطالبة بإعادة تشكيل اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وطالبت الوثيقة بإعداد الملف الانتخابي واللائحة الانتخابية بشفافية وأن يضمن للموريتانيين في الخارج حقهم في التسجيل وتمكنينهم من أداء واجبهم الانتخابي.
ووقع العريضة عن أحزاب منتدى المعارضة (تواصل، تقدم، حاتم، عادل، الحركة من أجل التغيير، الطلائع) محمد ولد مولود، وعن حزب التكتل محمد محمود ولد امات، وعن حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح، وعن حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه،وعن حزب إيناد سيدي ولد الكوري.