للمرة الثانية تؤجل هذه السيدة المهرجان بحجة واهية لا تسعفها القرائن .. تقول ان السبب هو انتشار بوحيمرون، ونحن لا نعلم أي اكتشاف طبي يقول إن بوحيمرون لا يصيب التلاميذ المكدسين في الفصول المدرسية ولا المترددين على الأسواق المزدحمة وأنه فقط يصيب من يحضر مهرجان بوتلميت الثقافي ..
لقد تمت عرقلة ترخيص هذه النسخة من المهرجان أولا، من طرف الجهات الرسمية لدرجة منح الترخيص لكل مهرجانات الوطن باستثناء مهرجان بوتلميت، وبعد مماطلة انقضت معها سنة 2018 دون ترخيص، عرفنا أن المشكلة تتعلق برئيس المهرجان وبعض المشرفين معه على النسخة الأولى، فهم "معارضون" وما لم يتم تغييرهم فلا مجال للترخيص...
ولأن هدفنا هو تنظيم المهرجان لصالح المدينة وتاريخها وثقافتها فقد قمنا بتغيير كامل للطاقم وتم تعيين رئاسة جديدة ولجنة اشراف جديدة بل وتم تغيير رئاسة جمعية بوتلميت للثقافة المنظمة للمهرجان..
منحتنا الوزارة الترخيص بعد اتخاذ كافة درجات السلم الاداري لنصطدم بحاكمة بوتلميت التي طلبت منا التأجيل بعد أن تعهدنا للمولين ولشركائنا بتاريخ معين، وكان مبرر الحاكمة أن الوقت غير مناسب بسبب ظهور حالات من بوحيمرون .. وأن مدة 15 يوما كافية للقضاء على أي آثار للمرض..
أجلنا المهرجان الى تاريخ 22 فبراير الجاري.. لنفاجأ بتأجيل آخر مع أن هذا المرض لم يعد موجوداً، ولم نفهم إلى أي النشريات العلمية المتخصصة تستند الحاكمة الدرجالها بحيث اقتنعت أن المرض لن يصيب الا جمهور المهرجان...
حقيقة لم نفهم هذه الأغنية المشروخة ولم نفهم الهدف منها ولم نفهم لماذا لا يضايق الا مهرجان بوتلميت وحده...
فصيحة .. لن تضر بوتلميت.. لكنها ستلاحق كل الذين تسببوا فيها ..
( الصور من النسخة الماضية)....
من صفحة الشيخ ولد سيدي عبد الله