لدي سؤال ( اعل بابو) لمركز الجزيرة للدراسات ولموريتانيي الجزيرة:
لماذا أنشطة مراكز الجزيرة محصورة على الموريتانيين المنتمين للتيار الاسلامي فقط، أو القريبين منه، وإذا كان لابد من تنويع تطعَّم المشاركة باسم واحد او اسمين من خارج التيار ؟...
الآن هناك نشاط في مدينة الحمامات التونسية كم فيه من ممثل للتيار الاسلامي وللاخوان الموريتانيين مع أن موضوعه لا يخصهم وحدهم..
ليست لدي مشكلة مع الاسلاميين ولا مع الاخوان، بل اعتبر نفسي من أكثر المدافعين عنهم ولدي منهم أصدقاء كثر .
كما أعرف أن لدى بعضهم القدرة على تمثيل البلد أحسن تمثيل .
لكن ما لا يستساغ هو أن يكون ممثلو البلد في تلك المراكز لا يفكرون - عندما تطلب منهم أسماء لتمثيل موريتانيا في الانشطة الفكرية والثقافية والاعلامية- لا يفكرون خارج دائرة انتمائهم الاديولوجي لدرجة تكررت معها أسماء حتى ليخيل للمتابع أن موريتانيا لا تملك غيرها، وللأسف أحيانا تشارك بعض الاسماء التي لا علاقة معرفية أو عطائية لها بالنشاط موضوع الدعوة....
أعتقد أن الزبونية ليست مناسبة عندما يتعلق الأمر بتمثيل الوطن، وتعدد الانتماءات يشكل اثراء، أما غيره فضيق أفق.
على فكرة : ما أسجله هنا حصيلة متابعة عدة سنوات من أنشطة مراكز الجزيرة وقنواتها..
عندما يتعلق الأمر بموريتانيا فيجب أن ننسى الاديولوجيا والزمالة الحركية.
كفى تعصبا ....
من صفحة الباحث الموريتاني الدكتور الشيخ سيدي عبد الله