فقيه موريتاني يقدم توضيحات حول معتقد الطريقة الحموية

أحد, 17/02/2019 - 19:25

بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على النبي الكريم بيان للناس بتصحيح مفاهيم عن الطريقة الحموية التيجانية

1 - الطريقة الحموية التيجانية سنية المعتقد تلزم المريد أداء الفرائض والكف عن المحرمات و تحثه على فعل الطاعات والإبتعاد عن المنهيات .

2-الطريقة الحموية لا تفضل تلاوة جوهرة الكمال على الذكر الحكيم وتؤول ما ورد من ذلك وتعتبره تصحيفا اتباعا لأمر صاحب الطريقة سيدي الشيخ سيد التجاني رضي الله عنه بعرض أقواله على الكتاب والسنة فما وافق منها قبل وما لم يوافق لم يقبل .

3-نعتقد وجوب الجمعة بعد توفر شروطها المعروفة عند الفقهاء .

4-نعتقد سنية الأذان لجماعة طلبت غيرها كما نص على ذلك الفقهاء ونرى عدم لزومه لجماعة محصورة فى منزل أو زاوية لم تطلب غيرها كما نص على ذلك الفقهاء .

5-نعتقد أن الفتنة التى وقعت منتصف القرن الماضي كانت فتنة قبلية لا دينية وكان للمستعمر الفرنسي دور فى إذكائها وإشعالها تقبل الله المظلومين شهداء عنده وعفى الله عن الجميع وقد قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلك لمن يشاء ).

6- لا نعتقد العصمة الا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا نؤمن بالخلود لأحد من العالمين وقد قال تعالى (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذى الجلال والإكرام) وقال تعالى (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ ).

وقال تعالى ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) .

7-نعتقد أن شيخنا أحمد حماه الله قد أوتي من لطائف ربه الربانية ووهبه من لدنه فضلا كبيرا وجدد به إيمان الكثيرين وكان وسيلة لترقية المريدين وفق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . ونعتقد أنه أمر بالمعروف ونهى عن المنكر وبغض الله عليه الكفر و الكافرين وبغضه عليهم . ونعتقد أنه وسيلة وقد قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فى سبيله لعلكم تفلحون ) .

هذا ما نعتقده (َ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40)رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يقوم الحساب ).

آمين . آمين ...

كتبه الدكتور الشيخ ولد الزين ولد الإمام القلاوي توضيحا وتصحيحا بتاريخ 21يناير 2019 م والله المستعان والموفق للصواب .