رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض المعارض محمد محمود ولد سييدى إن مسألة المرشح الموحد للمعارضة تم حسمها بالكامل، وقادة الأحزاب والكتل المعارضة فى آخر حلقات المسار الممهد لإعلان المرشح.
وأضاف ولد سيدى فى مقابلة مع قناة محلية " لن تجدوا أي مرشح من تواصل أو قوى التقدم أو عادل أو حاتم أو المستقبل، هذه أمور تم تجاوزها بالكامل، نحن سلكنا طريقا محكما وواضحا، لاختيار المرشح، وانتقلنا من مرشح موحد إلى مرشح رئيسى، لنفتح الطريق أمام خيارات تنفعنا فى الشوط الثانى بعون الله".
وقال ولد سييدى فى رده على سؤال حول إمكانية دعم مرشح السلطة ، إن حزبه يرفض دعم أي مرشح من النظام ، ودعم أي رمز من رموزه ،لأنهم يعارضونه ببساطة.
وأكد رئيس حزب تواصل فى استعراضه لموقف الحزب الأخير أن أولوياتهم كانت لمرشح من المعارضة، لكنهم لايغلقون الباب أمام أي مرشح يضيف للمعارضة، مع إعطاء الأولوية لوحدة المعارضة، وتقديم نموذج لكل المعارضين، بأننا رغم موقعنا فى صدارة المشهد المعارض، نمنح الأولوية لوحدة الصف والكلمة والمرشح المشترك، بدل إعلان مرشح منا أو طرحه فى الساحة السياسية، رغم أن غيرنا يقبل بذلك، ولدينا خياراتنا المعروفة.
وأعرب عن أسفه لمغادرة السفير السابق المختار ولد محمد موسى للحزب، قائلا إنه لم يغادر لضعف فى المؤسسة أو لغياب المؤسسية فيها، أو لأنه لم يجد من التقدير مايستحقه من المكانة والتقدير.