هل هناك من يستخدم النساء دروعا بشرية فى صراع صامت(مفتعل ) داخل الأغلبية
3تشكيلات وكتل نسائية برزت خلال الاسبوع الماضى محسوبة على الأغلبية بعضها يدعو عزيزللبقاء فى الحكم والآخر يدعم غزوانى
هذه التشكيلات النسائية يقف خلفها ساسة وضباط ورجال أعمال فضلوا القذف بكتائب(بنات طارق ) إلى المواجهة والاستتار خلفها حفاظا على العلاقات مع عزيز إذا رحل وغزوانى إذا وصل
يعنى هذا الحراك(الناعم ) ان الأغلبية تعيش صراعا قدلايكون عاصفا وقويا لكنه قابل للتعبير عن نفسه
تشكل الكيانات النسوية الضعيفة التى ظهرت مؤخرا (قوة استطلاع ) وجس لنبض (النقطة الميتة ) بين إقبال غزوانى وإدبار عزيز
لم يمتلك الرجال المحركون للقوة النسائية حتى الآن القدرة على دخول مواجهة يترددون فى تسميتها هل هي من أجل بقاء عزيز أم من أجل تنصيب غزوانى
وعلى أية حال فالفصيل النسائي فى الأغلبية لن يخسر شيئا ولايراد منه إلا إلقاء حجرفى ماء الأغلبية الراكد لتحديد وجهة(القطيع ) بدقة فإذا كانت المؤشرات والمعطيات كلها لصالح غزوانى فالشعار جاهز(كلنا غزوانى )
واذاكان ترشيح غزوانى مجرد مشاغلة للمعارضة والرأي العام فى انتظارانضاج طبخة بقاء عزيز فالشعار جاهز فى مقلوب الورقة(كلنا عزيز )
وفى كل الحالات يصعب الحديث عن صراع حقيقي داخل( قطيع) بين شجرتين إحداهما تريد أن تنقص والأخرى تريد أن تستوى على الأرض
حبيب الله ولد أحمد