نشر وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي على صفحته على الفيس بوك أمس صورة ظهر فيها وهو يصافح بنعومة وتقارب السيدة كريستين لاجارد، المدير العامة لصندوق النقد الدولى .
وأثارت الصورة منذ اللحظات الأولى لنشرها الكثير من الجدل في صفحات المدونين الذين رأوا فيها مجاهرة بالمعصية ومخالفة الشرع ، أو خدشا للحياء على الأقل من قبل وزير يمثل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في مؤتمر عربي يجب أن يكون سفيرا فيه لأخلاقها وقيمها الحميدة لا كاشفا لسوءاتها أمام العالم .
الجدل حول الصورة قاد مدونين في منتدى مقطع لحجار "مسقط رأس الوزير " إلى التساؤل من أرضع السيدة من سكان "جونابة ، أو بوسويلف ، أو أم اعلي " وهي الأماكن التي عاش فيها ولد اجاي صباه ، بينما تساءل اخرون عن القرابة التي تجمعها بالوزير .
الوزير اضطر بعد لحظات من هجوم المدونين لسحب الصورة من صفحته فيما بقي دفاع أنصاره عنها على صفحاتهم وهو ما شكل فرصة للهجوم عليهم أيضا من قبل المدونين حيث كتب :
إلى أتباع، ول أجاي، مصافحة القرضاوي، لاتبرر المصافحة، وكذلك مصافحة الرئيس مرسي فك الله أسره..
ثم لما حذف بطرونكم الصورة الفاضحة لما حذفها على عجل؟
أيها المتزلفون المنافقون، أحشمو.
سيدكم اعترف بالخطأ و حذف الصورة في أسرع وقت.