انطلقت اليوم الأحد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا في جلسة مغلقة اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الـ 32، بحضور عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، وغياب الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الذي بدأ أمس زيارة للإمارات يحضر خلالها اليوم اشغال القمة العالمية للحكومات.
ومن المتوقع أن تنطلق الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية عقب الجلسة المغلقة، وبعيد تدشين نصب تذكاري للإمبراطور الإثيوبي هيلا سلاسي في مقر الاتحاد، بحضور القادة الأفارقة، يتقدمهم رئيس الوزراء آبي أحمد.
ويشارك بهذه القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهنوم، فضلا عن شخصيات أممية وقارية، وعدد من المراقبين وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
ويشهد اليوم الأول انتقال الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي لعام 2019 من الرئيس الرواندي بول كاغامي إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وتناقش القمة التي تستمر يومين تحت شعار "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا.. نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا" قضايا الهجرة واللجوء والنزاعات و"الإرهاب" وجواز السفر الأفريقي الموحد، وكذلك الاندماج الاقتصادي وعملية الإصلاح المؤسسي للاتحاد وتمويله.
وبحسب الخارجية الإثيوبية، فإن القمة تشهد حضور نحو أربعين من زعماء ورؤساء حكومات الدول الأفريقية، وما يزيد على 420 صحفيا يمثلون عدداً من الوكالات الأفريقية والدولية، فضلا عن مشاركة أكثر من ثلاثة آلاف يمثلون الوفود والمراقبين والمهتمين.
ويضم الاتحاد 55 دولة أفريقية، ومن بين أهدافه تحقيق الاندماج والتعاون بين الأعضاء، وتعزيز المصالح المشتركة، وتيسير عملية التنمية.