كشفت الصحفية بالتلفزة الموريتانية والقيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي عن وساطة تقودها نقابة الصحفيين الموريتانيين لإرجاعها و زملائها المفصولين للتلفزة الوطنية.
وكتبت بنت الدي على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "نقابة الصحفيين مشكورة تقود وساطة لإرجاعي و زملائي المفصولين ظلما و عدوانا للتلفزة الوطنية.
وأضافت "إذا كان ولد أحمد دامو يتخيل أنه يرجعنا للعمل و أنه سؤيثر بذلك على مواقفنا أو آرائنا فهو واهم و إذا كان يتخيل أنه سيهيننا بعمل لا يتناسب مع خبرتنا أو أقدميتنا أو مكانتنا في المؤسسة فهو واهم أيضا و إذا كان يظن أننا سنتسكع في مباني التلفزة أو أية مؤسسة أخرى بدون عمل فذلك لا يناسب سننا و لا مقامنا و إذا كان يرجعنا لعملنا باحترام و انفتاح و يقر أن قراره كان جائرا و باطلا فأهلا و سهلا".
ولا يستبعد مراقبون أن يكون لإعلان الرئيس محمد ولد عبد العزيز دعمه لرفيق دربه محمد ولد الغزواني في رئاسيات 2019م دور في حلحلة أزمة العمال المفصولين ، ودفع ولد أحمد دامو للتنازل وربما التراجع عن قراره ، خاصة أنه قرار يتهم وزير المالية المختار ولد اجاي بالوقوف وراءه وهو الرجل الذي يجمع المراقبون أنه لن يكون له دور في المرحلة المقبلة ما يعني أن عمره الوظيفي الان لم يعد يتجاوز أربعة أشهر علي أبعد تقدير وهو ما سيدفع من كانوا يسبحون بحمده ويقدسون أن يتراجعوا خطوات حتى لا يغرقهم طوفانه .
وفي ضوء هذه المعطيات لا يستغرب أن يطوى ملف أزمة عمال التلفزة المفصولين ويسعى من يقف وراء مأساتهم إلى أي وساطة تحفظ له ماء وجهه بعدما أيقن أن الدائرة ستدور على ولي نعمته .