منذو أشهر تعيش التلفزة الموريتانية، تحت رحمة مدير لا يعرف للرأي تقديرا و لا اعتبارا ،و لا يعرف للمال العام حرمة .حيث بدأ بالتضييق على حرية العمال،مانعا إياهم من التعبير عن آرائهم و ممارسة حقهم الطبيعي الدستوري فى التعبير،و تبعت ذلك التحذير إقالات فورية ،هزت الاستقرار و الأمان ،تحت سقف هذه المؤسسة الإعلامية الهامة .و رغم مصاهرته القوم، ركز ول أحمد دامو على أهل آدرار، فى التضييق و الإقالة و الطرد و خفض رتبة التكليف . على سبيل المثال لا الحصر :ول التباخ ،منى منت الدي ،عداهى ولد اخطيره ، و غيرهم من أبناء هذا الوطن ،من مختلف المشارب .حيث حول قناة الموريتانية إلى حالة ترقب و ساحة لتصفية الحسابات،و طرد من لا يريد العمل معه من المزودين،و جاء بأخيه كمزود ،سيد ولد أحمد دامو،ليكون أكثر تحكما فى ريع و مشتريات هذه المؤسسة المسكينة المتداعية.منتهزا فرصة انشغال رأس هرم السلطة،السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ،بقضايا سياسية مصيرية،ليفعل ولد أحمد دامو، بهذا المرفق الإعلامي ما يشاء من تملك و ظلم و تحكم و تمييز مشين.فإلى متى يتواصل هذا اتسومامى المدمر، المثير للامتعاض و الغضب و التذمر المتنوع ؟!.