أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأحد 27 يناير 2019م على المراسيم الرسمية المؤذنة بنزع اسم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عن أكبر شوارع العاصمة الموريتانية انواكشوط بعد نصف قرن من حمله لهذا الاسم .
طرد رب البيت ...
النشاط كان باهتا وتميز بالعديد من الكواليس لعل أبرزها ذود كبار المسؤولين المشرفين على ملحمة تبديل الاسم عن باب النشاط الذي أشرفوا عليه وكان على رأس هؤلاء الامين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات الذي دخل بعد ساعة من الحبس عند الباب بشفاعة موظف بسيط في الوزارة التي يشغل منصب أمينها العام والمشرفة على النشاط .
مسؤولون يمدون أصابعهم ...في التاريخ !!!
كان لافتا في إحدى الصور التي التقطها موقع نوافذ في الحفل حركة يد عدد من المسؤولين الكبار في اتجاه واحد وهم " الوزير الأول ، وزير الداخلية والي نواكشوط " الجميع كانوا يمدون أصابعهم في اتجاه واحد ..وكأنهم يريدون القبض على التاريخ الذي يسجل ...أو إيقاف تسجيله .
قوميون ولكن !!!
من كواليس النشاط الغريبة حضور عدد من القوميين للنشاط الذي يستهدف زعيمهم الأبرز طرد بعضهم دون السماح له بالدخول بعد ساعات من إدمان قرع الأبواب .
من كواليس الحفل كذلك سخرية زيدان من كبار المسؤولين الذين مروا بالباب نحو المنصة الرسمية ، وكشفه لبعض أسرار أحاديثه الخاصة مع بعض المسؤولين كان بينهم موظف حديث بالرئاسة قال زيدان إنه التقى به قبل ليلة من تعيينه وخاطب المسؤول قائلا "أنا الليلة شبيب " فأجابه زيدان أنت ستعين قريبا وبعد يومين عين بمرسوم في الرئاسة .
وفي تعليقة على تغيير اسم شارع جمال قال زيدان إنه شارع جمال سيختفي كما اختفت "الفظة والرجال الزينين ال كن انشوف فالتلفزة ولا تين انشوف " ...