هذه القصيدة رثى بها العلامة محمد سالم ولد عدود الرئيس المصري الراحل والزعيم التحرري الخالد جمال عبد الناصر المتوفى سنة 1970م .
ونقل الأستاذ عبد المجيد ولد إبراهيم في بحثه المعنون " جمع شعر المرابط محمد سالم ولد عدود الفصيح " عن العلامة قوله " بعد وفاة المغفور له الرئيس جمال عبد الناصر وقفت على قبره فخاطبته بقصيدة ذهبت بمسودتها إلى بيته فسلمتها باليد لأكبر ولده " والقصيدة من بحر الخفيف ويقول فيها :
لم تمت ياجمال إنك فينـــــــــا
خالد بيننا مع الخالدينـــــــــــــا
أنت حي روحا ومعنى ولو وسـ
ـدت جسما تحت التراب دفينا
يا أبا خالد عهدناك بشــــــــــا
في وجوه الزوار والوافدينــــا
قم نعانق فأنت حي فلا عــــذ
ر وأسمع وأعين مستمعيــــنا
يا أبا خالد أطل علينــــــــــــا
ترى منا مسرة الوامقــــــينــا
يا أبا خالد لك العهد لا نـــنــ
ــساك حتى نكون في الهالكينا
يا أبا خالد لك العهد لا نــــــر
ضى بصلح دون القناة وسينا
يا أبا خالد لك العهد لا نـــــر
ضى بسلم يذلنا ما بقـــــــينا
يا أبا خالد لك العهد لا نسـ
لم شبرا من أرضنا ما حيينا
يا أبا خالد لك العهد لا نــر
ضى بحل على حساب ذوينا
من كتاب : " جمع شعر المرابط محمد سالم ولد عدود الفصيح ... " إعداد : عبد المجيد إبراهيم / ص 137