انطلقت بالعاصمة اللبنانية بيروت بحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز وعدد من القادة والزعماء العرب، أشغال القمة العربية التنموية الاقتصادية والإجتماعية الرابعة تحت عنوان " الإزدهار من عوامل السلام".
يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ما يزيد على 20 بندا في مقدمتها، تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي المشترك، وتقرير حول متابعة تنفيذ قرارات قمة الرياض 2013، وملحق خاص بالانعقاد الدوري للقمة العربية التنموية بناء على قرار من المجلس الاقتصادي والاجتماعي .
كما يشمل مشروع جدول الأعمال، بندا حول الأمن الغذائي العربي، ويتضمن عدة مواضيع منها مبادرة الرئيس السوداني عمر البشير بشأن الأمن الغذائي العربي، البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي، التكامل والتبادل التجاري في المحاصيل الزراعية والنباتية، ومنتجات الثروة الحيوانية في المنطقة العربية.
وتناقش القمة تطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى واستكمال متطلبات إقامة الاتحاد الجمركي العربي، والميثاق العربي الاسترشادي لتطوير قطاع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والاستراتيجية العربية للطاقة المستدامة 2030، والسوق العربية المشتركة للكهرباء، ومبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي الدول العربية، وإدارة النفايات الصلبة في العالم العربي .
كما يتضمن جدول الأعمال وضع رؤية عربية مشتركة في مجال الاقتصاد الرقمي، وحول الإطار الاستراتيجي العربي للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد 2020-2030 ومنهاج العمل للأسرة في المنطقة العربية في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 20300.
وتعد قمة بيروت الرابعة بعد الكويت 2009 وشرم الشيخ 2011 والرياض 2013.