نظمت مبادرة أقطاب التنمية ورجال الأعمال والأطر من مدينة نواذيبو وعموم موريتانيا مساء اليوم تظاهرة سياسية حاشدة حضرها الفاعلون والعمال والوجهاء وجميع غفير من سكان مدينة نواذيبو دعما لمواصلة نهج البناء والتعمير الي أرسى دعائمه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.
كما أعلنت الحشود الحاضرة رفضها لخطاب الكراهية وكل أشكال التمييز والتطرف.
الجماهير الحاضرة رفعت لافتات مثمنة لما تحقق خلال العشرية الأخيرة في موريتانيا عامة ونواذيبو بصورة خاصة.
وجاء في كلمة بإسم المبادرة التي ألقاها المدير لمؤسسة ميناء خليج الراحة السيد يرب ولد أسغير :ن :
الشعب الموريتاني إختار منذ عقود نهج الديمقراطية نظاما للحكم ونمطا للحكامة وطريقا الى التنمية والرقي والإزدهار كما أختار المجتمع الموريتاني منذ قرون نهج التآخي والتكافل والتكامل سبيلا للتعايش والوحدة والإنسجام.
وأضاف أن السياسات العمومية الناجعة أفضت إلى توفير جو من الأمن والإستقرار والطمأنينة الذي ترفل فيه البلاد اليوم وتشييد البنى التحية وإنجاز المشاريع الهيكلية العملاقة ولعب موريتانيا لدورها المحوري في فضائها العربي والإفريقي .
وتحدث عن الإنجازات والتحولات الكبرى التي عرفتها موريتانيا كتضاعف إنتاج الطاقة الكهربائية أربع مرات وتنويع مصادر التزويد بالماء الصالح للشرب وحجم المشاريع الهيكيلية فيها والقفزة النوعية شعدتها البنى التحية في مجال الطرق والموانئ والمطارات.
وأستعرض البيان كذلك ماتحقق على مستوى مدينة نواذيبو بعد خمس سنوات من إنشاء المنطقة الحرة التي أثبت إنشاؤها نجاعته حيث تكفلت بتسيير وتنظيم الحياة الإقتصادية في المدينة حيث تبرز الحصيلة الهامة التي تحققت حيث بلغت الاستثمارات 400 مليون دولار مكنت من خلق أزيد من 2000 فرصة عمل مباشرة وعشرات الآلاف غير مباشرة عبر إعتمادها لأزيد من 300 مشروع .
وثمن بيان المبادرة رؤية وسياسات رئيس الجمهورية كما دعا مختلف الطيف السياسي الوطني والفاعلين الإقتصاديين إلى دعم مسيرة البناء والتنمية وصيانة المكاسب .
ورفض بيان المبادرة خطاب الكراهية وكل أشكال التمييز والتطرف والغلو والعنف كما طالب من الشعب الموريتاني رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية والإنسجام الإجتماعي ونبذ دعاة التفرقة وزرع الفتنة.
وباسم رجال الأعمال تحدث أحمد ولد أحميتي حيث أكد على تثمينهم لإنشاء القطب التنموي لمنطقة نواذيبو الحرة الذي يوفر مزايا وأمتيازات قادرة بإستغلالها على النهوض بالتنمية .