أعلنت عدة جماعات كانت تنتمي لجماعة أوفياء التي يتزعمها الوزير المقال محمد عبد الله ولد أداعه في اجتماع عقدته البارحة بنواكشوط انسحابها من الجماعة .
ويقود المجموعات التي تنتمي لثلاث قرى ببلدية ألاك رئيس القسم الفرعي لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بألاك محمد فال ولد سيدي ولد امبارك .
وقال محمد فال في تصريح خص به موقع نوافذ صباح اليوم أن المجموعة استطاعت تشكيل 20 وحدة قاعدية لحزب الاتحاد ببلدية ألاك في الانتساب الأخير وهي أساس القاعدة المحسوبة على ولد أداعه في بلدية ألاك ، وتنتمي لمجموعة اداشفاق أي مجموعة الامين العام الحالي لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات .
وفي رد على سؤال لنوافذ عن دوافع انسحابهم من "أوفياء " قال رئيس القسم الفرعي للحزب الحاكم بالاك إنهم انضموا لجماعة أوفياء أيام كان ولد أداعة يتربع على عرش اسنيم وأتواه تبعا لالتزامات بتشغيل شبابهم والمساعدة في حل مشاكل مجموعتهم ، ولم يستطع الوفاء بهذه التعهدات ولا تحقيق أي شيء للمجموعة ما جعلها تنسحب عنه لأن لانضمام لجماعته لا مردودية له تنمية ولا شخصية .
وأردف قائلا إن انتماءنا لأوفياء نخاف أن ينمي فينا الشعور بالتمييز والعنصرية لأنه لو كان ما حققناه لولد أداعه من مكاسب انتخابية وشعبوية حققه له ابن عمه لكان اشترى له السيارات ومكنه من خزائن أمواله - على حد وصفه -
وعن وجهتهم المقبلة قال محمد فال إنهم لم يحددوها بعد لكنهم سيعلنون عنها في القريب العاجل .
وعن ما إذا كانت مجموعتهم يمكن أن تنضم لمجموعة ولد اسويدات الأمين العام للداخلية قال ولد محمد فال إن هذا الانضمام غير مطروح بل ومستبعد.
ويمثل المجموعة الأشخاص التالية أسماؤهم في القرى المذكورة في الأدنى :
ــ في قرية جدة :
محمد فال ولد سيدي ولد امبارك
السحن ولد احماده
ــ في قرية دار النعيم :
ابياه ولد مبروك
بوخريص ولد هبول
دلاهي ولد اصنيب
يحي ولد مبروك
جدو ولد محمد لعبيد
محمد ولد معطلل
محمد ولد امبارك
ــ في مدينة ألاك :
الحسن ولد جابر
ــ في قرية كارفور :
أعمر ولد رمظان
محمد ولد همت
الشيباني ولد مسعود
ويعتبر انسحاب المجموعة المعتبرة ضربة مزدوجة للوزير ولد أداعه الذي كانوا ضمن جماعته السياسية والأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات الذين ينتمون لمجموعته التقليدية ولم يستطع احتواءهم .