نوافذ (نواكشوط ) ــ ثار عدد من المدونين النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي ضد دعوة بعض البرلمانيين لتعديل المواد المحصنة في الدستور لإتاحة فرصة للرئيس محمد ولد عبد العزيز للترشح لمأمورية ثالثة .
وأجمع المدونون أن المبادرة خارج السياق ، وقد تدفع البلد للفوضى ، فيما رأى بعض المدونين أنه يأتي كرد على تزايد نجومية محمد ولد غزواني ولقطع الطريق على محاولات ترشيحه للرئاسة كمرشح وحيد للأغلبية .
وكتب المدونة المشهورة :
Zahra Nerjes هاذي الحموضة طلعت مع تزايد نجومية مرشح حزب الاتحاد الجنرال المحبوب الصامت الذي يكتب حكايته بشموخ وكبرياء وترفع عن صغائر الامور.. وبحيث اثبت بانه كالجبل الذي لا تهزه الرياح فلا حديث له ولا تعليق...يوني ذ ما اتل تنفع فيه تلك التي تعرف نفسها جيدا ولا ذوك الذين يعرفون انسفهم جيدا فاتهم القطار يواجعه
فيما كتب سيد أحمد ولد التباخ : يخوي هذه مجرد تحركات على الهامش,
يشكل الفريق غزواني خطرا على مصالح هذه الحفنة من الانتفاعيين,
لن يألووا اي جهد في منع ترشيحه من طرف النظام,
يريدون استمرار النظام لاستمرار مصالحهم.
لكن هيهات.
غزواني قادم, قادم إن شاء الله.
أما محمد ناجي أحمدو فكتب : تحرك البرلمانيين تحرك خارج السياق والمسار، ولن يغير شيئا من سيناريو الحكم في البلد..
عزيز سيغادر السلطة.. وسيخلفه غزواني..
فيما كتب الدكتور الشيخ سيدي عبد الله : الأسماء المتداولة والتي تعمل على خرق الدستور أو تحريفه أو حتى تغييره هي أسماء صنع هذا النظام بعضها من العدم وجعل منها شيئا مذكورا .. وحراكها أشبه برقصة الديك المذبوح، هي تستفز الشعب والوطن من أجل مصالحها الآنية حيث لا ضمان بأنها لن تعود لحجمها الطبيعي مع الرئيس القادم..
يا ناس : استقرار موريتانيا وسمعتها وفِراقها مع عصر الانقلابات أهم من تأْليه الفرد وعبادة الذات...
اتركوا هذا البلد بسلام وليعبر الى الضفة الأخرى دون انقلاب أو بلبلة..
أوقفوا هذه المهزلة...