تساءلت مدولة "البراكنة اليوم " المحلية عن سر غياب الأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات عن مسيرة الأربعاء لمناهضة الكراهية التي قادها الرئيس محمد ولد عبد العزيز ودعا إليها بنفسه وحضرها كبار المسؤولين بالدولة .
ولاحظت المدونة أن عديد المسؤولين من البراكنة تم رصدهم في المسيرة وبعضهم وفر باصات لنقل من يرغب في حضور المسيرة من سكان البراكنة بينما كان الاختفاء من نصيب ولد اسويدات .
وختمت المدونة بقولها : " لوحظ غياب تام للأمين العام لوزارة الداخية و اللامركزية السيد محمد ولد اسويدات، حيث لم تسند إليه أية مهمة بهذا الخصوص كما لوحظ أيضا غيابه التام عن الحراك الداعي لمنح الرئيس محمد ولد عبد العزيز مأمورية ثالثة. و يبقى السؤال المطروح: هل غاب محمد ولد اسويدات أم تم تغييبه؟
الأيام القادمة كفيلة بالاجابة على هذا السؤال "