شارك أبرز أعضاء الحكومة الموريتانية وعدد كبير من مديري المؤسسات السيادية بالدولة فى المسيرة الشعبية المناهضة لخطاب الكراهية والتطرف بموريتانيا، مع حشد من عمال القطاعات الوزارية والمؤسسات الحكومية.
والتقطت كاميرا نوافذ صور الوزراء والمديرين الذين اغبرت أقدامهم في مسيرة المواطنة اليوم وفي مقدمتهم الوزير الأول أحمد سالم ولد البشير ووزير الدفاع محمد ولد الغزوانى ووزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان سيدى محمد ولد محم والوزير الأمين العام للرئاسة الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا ، والوزير المكلف بمهة الوزير الأول السابق المهندس يحي ولد حدمين ، والوزيرة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم حيث كان هؤلاء فى طيلعة المشاركين فى المسيرة الشعبية، وسط جمهور عريض من الموظفين والتجار والمنتمين لأسلاك الوظيفة العمومية بموريتانيا.
بينما غاب عن المسيرة الوزير المثير للجدل المختار ولد اجاي الذي لم يشارك في المسيرة الراجلة مع نظرائه واكتفي بالوصول بعد لحظات من انطلاق خطاب الرئيس إلي المنصة الرسمية .
وقد أثار تغيب ولد اجاي عن نداء الرئيس وهو الحريص على التعرض للأضواء الكثير من الجدل وتساءل كثيرون هل تأخره عن الركب بدافع التهاون بأوامر الرئيس أم شعورا بالذنب وخوفا من أن يكون مثيرا للكراهية .