احتضن مساء الإثنين 2018/12/31 قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط تظاهرة سياسية حاشدة، منظمة من طرف أطر ولاية الحوض الغربي، طالبوا خلالها بتعديل دستوري، يمنح رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حق الترشح لمأمورية ثالثة، وذلك مواصلة لما وصفوه بـ”مسيرة التنمية والبناء”، التي قالوا إن فترة حكم الرجل “أكبر شاهد عليها”. وفق قولهم
وعدد المتحدث باسم المبادرة السياسية ما تحقق “من إنجازات تنموية كبرى، طالبت مختلف القطاعات والميادين”، معرجا على “المشاريع والبرامج الحكومية التي شهدتها ولاية الحوض الغربي، منذ تولي الرئيس محمد ولد عبد العزيز مقاليد السلطة سنة 2009”.
وأوضح المنظمون أن هذه المبادرة تهدف إلى الدعوة والتعبئة من أجل مأمورية ثالثة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، الذي قالوا إنهم يعتبرونه “صمام أمان مسيرة التغيير البناء، وذلك لتستمر الإنجازات التي باشر تنفيذها لصالح الوطن والمواطن منذ وصوله للسلطة”. وفق تعبيرهم
وعبرت المبادرة التي حضرها جمهور كبير من أطر وأعيان ووجهاء ومنتخبي الولاية عن تقديرها لما وصفته بـ”جهود رئيس الجمهورية في التنمية وتطوير واقع الأمة وإصلاحاته الجوهوية، التي لامست تطلعات مختلف الموريتانيين وسكان الشرق على وجه الخصوص”.
ودعا أصحاب المبادرة رئيس الجمهورية إلى مأمورية ثالثة “لاستمرار فلسفة البناء والإعمار وفرض هيبة الدولة خارجيا وداخليا”. حسب قولهم
وحضر التظاهرة مختلف فعاليات المجتمع، إضافة إلى شخصيات سياسية .
