قدم الصحفي سيدي أحمد ولد التباخ مرافعة أمام وزير الثقافة سيدي محمد ولد محم حول قضية فصله وزملائه من التلفزيون الرسمي معتبرا فصله جريمة مكتملة الأركان .
وأضاف ولد التباخ في مرافعته التي قدمها في حفل نظمته وزارة الثقافة البارحة علي شرف المدونين والصحفيين أنه لا يحمل ولد أحمد دامو مسؤولية الجريمة لأنه يعرف أنه ليس صاحب القرار بل أرغم عليه من قبل وزير في الحكومة في إشارة إلي الوزير ــ المختار ولد اجاي ـ .
وقال ولد التباخ إنه كان علي ولد أحمد دامو أن يمتلك الشجاعة والجرأة اللتين امتلكهما عماله ويرفض إملاءات الوزير كما رفض عماله تكميم بأفواههم بمذكرة منه يحظر عليهم فيها الكتابة في الفيس بوك لكن "البطنة تذهب الفطة " ــ حسب تعبيره ــ .
وأشاد ولد التباخ بجو الحرية السائد في موريتانيا متحدثا عن تاريخه في الكتابة والنقد والذي لم تتغير معادلته إلا مع ولد أحمد دامو في تناقض مع أقوال أبي الحرية محمد ولد عبد العزيز ــ علي حد وصفه ــ
واعتبر ولد التباخ أن فصله وزملاءه يشيع مناخ الكراهية والتمييز ويشجع المواطنين علي كره بلدهم .
وتساءل ولد التباخ في نهاية مرافعته عن الفائدة من وزارة لا تحمي الموظفين في مؤسساتها ، مخاطبا الوزير لما ذا القبول بهذه العملية الإجرامية ؟
وفي رده علي مرافعة ولد التباخ قال ولد محم إنه لا مانع من أن يكون أحد المفصولين مديرا عاما للتلفزيون ويقيل ولد أحمد دامو .