حزب حوار
بيان
تابعنا في حزب حوار في الفترة الاخيرة بعض المحاولات اليائسة للنيل من وحدتنا الوطنية و سلمنا الاجتماعي عن طريق بعض التدوينات و التسجيلات عبر الوسائط الاجتماعية تحرض على بث الكراهية و تشجيع العنف بين ابناء شعب واحد جمعه الماضي و الحاضر و المستقبل شعب جمعه الدين و الدم و اواصر القربى .
لتضاف الي تلك المحاولات ادعاءات القيادي المعارض الساموري ولد بي التي فندها الامناء العامون للمركزيات النقابية رغم اختلاف انتماءاتهم السياسية الذين كانوا معه في الاجتماع عبر بيانهم الذي وزعوه على الصحافة و تسجيلات بعضهم على الوسائط الاجتماعية لتختتم هذه المحاولات بتدوينات صادرت من بعض الجهات الخارجية تقول بان موريتانيا ستشهد انتفاضة شعبية لذالك فاننا في حزب حوار :
- نطالب السيد الساموري ولد بي بالاعتذار للشعب الموريتاني عن ما بدر منه من مغالطة للراي العام و تحريفه لما وقع في اجتماع وزارة الوظيفة العمومية و العمل و التشغيل و عصرنة الادارة
- نطالب كافة التشكيلات السياسية و النقابية و هيئات المجتمع المدني و الناشطين و الحقوقيين بالابتعاد كل الابتعاد عن الزج بسلمنا و اممنا في خلافاتهم الضيقة و مصالحهم الشخصية.
نقول لؤلئك الذين اعتادوا الاصطياد في المياه العكرة سواء في الداخل او في الخارج ان الشعب الموريتاني و قيادته سيكونون لهم بالمرصاد و سيثبتون في كل مرة يحاولون فيها النيل من وحدتنا الوطنية و سلمنا الاجتماعي ان الشعب الواحد لن يقبل ان يتجزء
4- نؤكد ان حزب حوار سيبقى دائما رهن كل ما من شانه دعم وحدتنا الوطنية و سلمنا الاجتماعى و ستبقى يده ممدودة لكل الفرقاء من اجل الحافظة على ما تنعم به بلادنا من امن و استقرار.
الرئيسة فاله بنت ميني