انطلقت اليوم الأحد 9 ديسمبر 2018 بقصر المؤتمرات فعاليات المؤتمر الوطني الأول لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، تحت شعار "المرأة الاتحادية، عطاء ووفاء"، وفي كلمة افتتح بها المؤتمر قال رئيس الحزب الأستاذ سيدي محمد ولد محم: إن المرأة الموريتانية جديرة بكل ثقة، وأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يوليان المرأة كل اهتمام، وقد منح هذا النظام المرأة مكانة متقدمة لتكريس دورها السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي، لكن لا يزال ما وصلت إليه المرأة دون طموحاتنا - يضيف ولد محم-، الذي أكد لمؤتمرات حزبه أن الحزب يقف على الحياد بين جميع اللوائح النسائية المترشحة، داعيا إياهن إلى التنافس بإيجابية، ومؤكدا أن الحزب سيدعم ما يتم إقراره في هذا المؤتمر النسائي، ودعا ولد محم نساء حزبه إلى الدفاع بقوة عن نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لأنه أنجز الكثير لهذا البلد، ومن حقه، ومصلحة البلد أن يتواصل هذا النظام لعقود وعقود، وأضاف رئيس الحزب أن انعقاد مؤتمر النساء اليوم يشكل مرحلة فارقة في تاريخ الحزب.
بدورها، ألقت مريم بنت حمادي خطابا باسم اللجنة الوطنية للنساء، نيابة عن رئيسة اللجنة عيشه فال فرجس، استعرضت خلاله الأنشطة التي قامت بها لجنة النساء خلال السنوات الأخيرة في مختلف المجالات، وأكدت بنت حمادي على الدور الريادي الذي تلعبه نساء الحزب في الدفاع عن سياسات الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتكريس الوحدة الوطنية، وتحسيس النساء حول القضايا الوطنية الكبرى، ودعم ومؤازرة الطبقات الأكثر هشاشة، وتطرقت بالتفصيل لمساهمات نساء الحزب في جميع الأنشطة، والمناسبات السياسية الوطنية، وأشادت بنت حمادي بما تحقق للمرأة الموريتانية في ظل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وثمنت التعاطي الإيجابي من قيادة الحزب، برئاسة الأستاذ سيدي محمد ولد محم.
هذا، وسيتم مساء اليوم انتخاب مكتب جديد لقيادة نساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية من بين عدة لوائح تتنافس، وسط تأكيد من قيادة الحزب على التزامها الحياد، وترك الحرية لنساء الحزب ليخترن قيادتهن بكل شفافية.
نوافذ + الوسط