بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وآله وصحبه، ومحبيه ومتبعيه إلى يوم الدين
وبعد:
فقد سمعت أحد المتحدثين في إحدى المحطات التلفزيونية، يقول إن المديح النبوي لا أجر فيه، وأن الحديث المتداول فيه، والمشهور لدى العامة: (من مدحني ولو بشطر بيت، وجبت له الجنة) موضوع. فخشيت أن يتوهم العامة أن مدح رسول الله صلى الله عليه، غير مشروع، أو بدعة، أو لا أجر فيه.
وأردت أن أبين أن مدحه صلى الله عليه وسلم، مشروع مرغب فيه، وفيه الأجر العظيم –إن شاء الله تعالى- وقد دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة، وعمل الأمة سلفا وخلفا، في مشارق الأرض ومغاربها.
أما دليل مشروعيته من الكتاب، فيكفي منه ثناء الله عليه في القرآن، بقوله جل من قائل: (وإنك لعلى خلق عظيم) القلم:
وقد أكده بحرف التأكيد: إن، وبلام الابتداء، وبتقديم المجرور في قوله: (لعلى خلق عظيم) . والعظيم الرفيع القدر. وعلى للاستعلاء المجازي، المراد به التمكن، كقوله: ( أولئك على هدى من ربهم) البقرة: 5. ونحوها من الآيات.
وفي حديث عائشة أنها سئلت عن خلق رسول الله صلى عليه وسلم فقالت: ( كان خلقه القرآن)[1] أي ما تضمنه القرآن من إيقاع الفضائل والمكارم، والنهي عن أضدادها.
والخلق العظيم هو: الخلق الأكرم في نوع الأخلاق، وهو البالغ أشد الكمال، فالخلق العظيم أرفع من مطلق الخلق الحسن. ولهذا قالت عائشة: كان خلقه القرآن، ألست تقرأ: قد أفلح المؤمنون..... الآيات العشر. [2]
وعن علي: الخلق العظيم هو أدب القرآن.ويشمل ذلك كل ما وصف به القرآن محامد الأخلاق، وما وصف به النبي من نحو قوله: فبما رحمة من الله لنت لهم. آل عمران: 159، وقوله: خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين: الأعراف: 199. وغير ذلك من آيات القرآن.
وما أخذ به من الأدب غير القرآن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[3] فجعل أصل شريعته إكمال ما يحتاجه البشر من مكارم الأخلاق في نفوسهم.[4]
وأخبر تعالى –جلت قدرته- أنه أرسله شاهدا إلى المرسل إليهم، ومبشرا لمن أطاعه بالجنة، ومنذرا لمن عصاه بالنار. قال تعالى: ( إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا) . الفتح: 8.
فعدد محاسنه، وخصائصه، من شهادته على أمته، بإبلاغه الرسالة إليهم، وكونه شاهدا لهم بالتوحيد. ومبشرا لهم بالثواب والمغفرة، ومنذرا عدوه ومكذبه، بالعذاب، كما أقسم تعالى بحياته، وجعله حبيبه، وقرن ذكره بذكره، ورضاه برضاه، وجعله أحد ركني التوحيد. قال تعالى: (( من يطع الرسول فقد أطاع الله) النساء: 80. وقال: (( والله ورسوله أحق أن يرضوه) التوبة: 62. وقال: ومن يطع الله ورسوله. النساء: 13. وقال: وأطيعوا الله والرسول. آل عمران: 132. وقال تعالى: ورفعنا لك ذكرك. الشرح: 4.
روى بن جرير وغيره من حديث أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( أتاني جبريل –عليه السلام فقال: إن ربي وربك يقول: أتدري كيف رفعتُ ذكرك؟ قلت: الله أعلم. قال: إذا ذكرت، ذكرت معي) [5]
قال القسطلاني: ( روينا عن الإمام الشافعي قال: بن عيينة عن بن نجيح: معناه: لا أذكر إلا ذكرت معي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. قال الإمام الشافعي: يعني –والله أعلم- ذكره عند الإيمان بالله، والأذان.
وعن ابن عطاء: جعلتك ذكرا من ذكري، فمن ذكرك ذكرني. وعنه أيضا: جعلت تمام الإيمان بذكرك معي.
وقال البيضاوي: وأي رفعة مثل أن قرن اسمه باسمه في كلمتي الشهادة، وجعل طاعته، طاعته. انتهى.
وقال قتادة: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة. فليس خطيب ولا متشهد، ولا صاحب صلاة إلا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. انتهى.
فهو مذكور معه في الشهادة والتشهد، ومقرون ذكره بذكره في القرآن والخطب والأذان. [6]
وأورد ابن كثير والقرطبي قول حسان بن ثابت –رضي الله عنه- :
أغر عليه للنبوة خاتم *** من الله من نور يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه *** إذا قال في الخمس المؤذن أشهد
وشق له من اسمه ليجله *** فذو العرش محمود وهذا محمد
وقال تعالى: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين: الأنبياء: 107.
وأمر تعالى بتعزيره وتوقيره، وإجلاله ونصرته، والمبالغة في تعظيمه؛ قال جل من قائل: وتعزروه وتوقروه. الفتح: 9.
قال عياض: الأكثر والأظهر أن قوله: وتعزروه، راجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقوله: وتسبحوه بكرة وأصيلا. راجع إلى الله تعالى.
وقال في الآية الأخرى، في سورة الأعراف: فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون. الأعراف: 157. فهذه الآية واردة في حقه صلى الله عليه وسلم يقينا.
قوله: وعزروه: أي عظموه، ووقروه. كما قاله ابن عباس –رضي الله عنهما- وقال الراغب: التعزير: النصرة مع التعظيم. [7]
وقال تعالى: إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله. أي إنما يبايعون الله ببيعتهم إياك بيعة الرضوان. يد الله فوق أيديهم: عند البيعة. وهذه استعارات وتأكيد لعقد بيعتهم، وعظم شأن المبايع صلى الله عليه وسلم.
ومن رفع الله لذكره، وتعظيمه لشأنه، أن أخذ الميثاق والعهد على الأنبياء قبله،وأممهم إن أدركوه، أن يؤمنوا به وينصروه، قال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ لَما آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلى ذلِكُمْ إِصْرِي قالُوا أَقْرَرْنا قالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ (81). آل عمران.
كما شرفه تعالى بصلاته عليه، وصلاة ملائكته عليه، وأمر المؤمنين بذلك فقال جل من قائل: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (56). الأحزاب: 56.
قال القرطبي: هذه الآية شرف الله بها رسوله عليه السلام في حياته وموته، وذكر منزلته منه عنده. [8]
قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله تعالى: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة الدعاء.[9]
قال ابن كثير: والمقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى: أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى ، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه. ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه؛ ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين: العلوي والسفلي جميعا. [10]
وقال سليمان الجمل في الفتوحات الإلهية: فإن قيل: إذا صلى الله وملائكته عليه، فأي حاجة به إلى صلاتنا؟ أجيب بأن الصلاة عليه، ليست لحاجته إليها، وإلا فلا حاجة به إلى صلاة الملائكة أيضا، وإنما القصد بها تعظيمه صلى الله عليه وسلم، وعود فائدتها علينا بالثواب، والقرب منه صلى الله عليه وسلم.[11]
فاتضح من هذا أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، فيها معنى الثناء عليه، والإشادة به، وتعظيمه، وأنها من الله ثناء عليه صلى الله عليه وسلم، وتشريف له؛ فلذلك أمر الله بها المؤمنين، وفاء بحقه صلى الله عليه وسلم، الذي أرسله الله رحمة لهم، ومنقذا لهم من الضلالة، ومخرجا لهم من الظلمات إلى النور. ولذلك امتن الله على المؤمنين ببعثته إليهم، فقال جل من قال: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (164). آل عمران.
وفي هذا أكبر دليل على مشروعية مدحه صلى الله علهي وسلم، ومطلوبيته، وأن فيه الأجر الجزيل- إن شاء الله- لمن قام به حبا له صلى الله عليه وسلم، وتعظيما له. وهذا ما فهمه المسلمون: سلفهم وخلفهم، فتنافسوا في مدحه صلى الله عليه وسلم نثرا ونظما.
وقد قال تعالى: لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً (63) سورة النور.
ومن الأحاديث النبوية: ما رواه أبو سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي آدم فمن سواه إلا تحت لوائي. [12]
وفي حديث أنس: أنا أكرم ولد آدم يومئذ على ربي، ولا فخر.[13]
وفي حديث أبي هريرة مرفوعا عند البخاري وغيره: أنا سيد الناس يوم القيامة. [14]
وفي حديث آخر: أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة. [15]
وأقسام السنة – كما هو معلوم- قوله صلى الله عليه وسلم، وفعله، وتقريره.
وقد ورد في الحديث بيان ما خصه الله به من الشرف والكرامة عند ربه، فهذا من السنة القولية. كما مدح صلى الله عليه وسلم من طرف صحابته الكرام –رضي الله عنهم- بحضرته صلى الله وسلم، وأقرهم على ذلك. منهم حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة. وكعب بن زهير، الذي مدحه بقصيدته التي مطلعها:
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيم إثرها لم يفد مكبول
إلى أن قال:
إن الرسول لسيف يستضاء به مهند من سيوف الله مسلول
وقال عبد الله بن رواحة:
وفينا رسول الله يتلو كتابهُ ... إذا انشق معروف من الصبح ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا ... به موقنات أن ما قال واقعُ
يبيت يجافي جنبه عن فراشه ... إذا استثقلت بالمشركين المضاجعُ[16]
وقال صلى الله عليه وسلم لحسان: إن روح القدس لا يزال يؤيدك، ما نافحت عن الله ورسوله. [17]
وقال له أيضا: اللهم أيده بروح القدس. رواه مسلم. [18]
كما أن مدحه صلى الله عليه وسلم، يتضمن ذكر معجزاته، وهي من دلائل نبوته، وتجب معرفتها وإشاعتها؛ لما يترتب على ذلك من الإيمان بنبوته صلى الله عليه وسلم، وتقوية الإيمان والحب في قلوب المؤمنين به، كما أنها تشتمل على ذكر محاسنه وأخلاقه التي أمرنا بالتأسي به فيها؛ قال تعالى: لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ. الأحزاب: (21) . أي قدوة ومتابعة.
كما أنها سبب لمحبته صلى الله عليه وسلم، وهي شرط في الإيمان. قال صلى الله عليه وسلم: فوالذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده، والناس أجمعين. [19]
وقال صلى الله عليه وسلم: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما[20]
وعلى قدر المحبة تكون الطاعة، ويكون التأسي والمتابعة.
ولذلك دأب العلماء والصلحاء على مدح النبي صلى الله عليه وسلم؛ لعظيم قدره عند ربه، ومنزلته، وما خصه الله به في الدارين من كرامته. ولم يستثنوا من ذلك إلا ما نهى عنه صلى الله عليه وسلم من الإطراء، بوصفه بالأوصاف التي لا تليق به، وهي من خصائص الألوهية. حيث قال صلى الله عليه وسلم: لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم، فإنما أنا عبده فقولوا: عبد الله ورسوله. [21] فأرشدهم صلى الله عليه وسلم إلى ما ينبغي في مدحه، وما ينهى عنه من التجاوز في حدود المدح. فالعبودية لله هي أشرف صفاته صلى الله عليه وسلم؛ ولذلك وصفه الله بها في أرفع الكرامات التي أكرمه بها، وهي الإسراء فقال جل من قائل: سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ. الإسراء: 1.
وقد أخذ هذا المعنى البوصيري حيث قال في قصيدته المشهورة في مدحه صلى الله عليه وسلم
دع ما ادعته النصارى في نبيهمُ واحكم بما شئت مدحا فيه واحتكم
وقد أشار كثير من الشعراء إلى عجزهم عن مدحه بعد مدح الله له في كتابه، وفي ذلك يقول القسطلاني في المواهب:
ويرحم الله ابن الخطيب الأندلسى حيث قال:
مدحتك آيات الكتاب فما عسى ... يثنى على علياك نظم مديحى
وإذا كتاب الله أثنى مفصحا ... كان القصور قصارى كل فصيح[22]
وقاله غيره من الشعراء المجيدين.
وقد تضافرت الأدلة من الكتاب والسنة، وعمل سلف الأمة وخلفها على مدحه صلى الله عليه وسلم، والثناء عليه، والتقرب بذلك إلى الله تعالى.
وهذا من الوضوح بحيث لا يحتاج إلى جلب الأدلة عليه. إذ تدل عليه أدلة كثيرة لا حصر لها. وإنما دعا إلى ذكر تلك الأدلة، ما أثاره البعض من شبهة أن حديث: من مدحني ولو يشطر بيت وجبت له الجنة. موضوع أو منكر. مما قد يظن معه ضعيف العلم والفهم، أن لا دليل على مشروعية مدحه صلى الله عليه وسلم، سوى هذا الحديث المنكر أو الموضوع.
القاضي الدكتور الشيخ عبد الدايم الشيخ أحمد أبي المعالي.
هوامش :
[1]أخرجه مسلم في صلاة المسافرين (746)
[2] أخرجه البخاري في الأدب المفرد، وذكره القرطبي في تفسيره.
[3]أخرجه مالك في الموطأ بلاغا، ومسند أحمد. قال ابن عبد البر: وهو حديث مدني صحيح. تنوير الحوالك، ص 713، والحاكم في مستركه، وابن أبي شيبة في مصنفه، والبخاري في الأدب المفرد.
[4]التحرير والتنوير لابن عاشور جزء صفحة. وابن كثير 2/592 وتفسير القرطبي 18/49.
[5]راجع تفسير الطبري 30/151، وتفسير بن كثير 8/452، وذكره الهيثمي في موارد الظمآن (1772) ، مجمع الزائد 8/254، وذكره الطبراني، وصححه ابن حبان. كما في المواهب اللدنية للقسطلاني 222/408،
[6]القسطلاني: المواهب اللدنية 2/399؛ وراجع تفسير بن كثير 6/446، وتفسير القرطبي
[7]راجع روح المعاني للألوسي: 5/352، والقرطبي 7/192
[8]القرطبي: 14/149
[9] راجع فتح الباري 8/392
[10] تفسير ابن كثير 4/557، وراجع فتح القدير 5/145. وتفسير البيضاوي 4/360-361
[11]سليمان الجمل: الفتوحات الإلهية 6/202
[12]أخرجه مسلم في كتاب الفضائل ( 3) والترمذي برقم: ( 3148) ومسند أحمد 1/281
[13]راجع الدر المنثور للسيوطي: 6/119، وتفسير القرطبي 3/263، وابن كثير 7/12
[14]صحيح البخاري ( 4712) ومسلم ( 327) والترمذي ( 2434) ، ومسند أحمد 2/435
[15] سنن أبي داود ( 4673) ومسند أحمد 2/540، وبلفظ: وأول من ينشق عنه القبر. منه في مسلم.
[16]راجع صحيح البخاري: كتاب الأدب، باب هجاء المشركين 6/ 474 ( 6157) ط. وزارة الأوقاف، قطر.
[17] مسلم: كتاب فضائل الصحابة (1157) بلفظ: إن جبريل مع حسان ما نافح معي. ومسند أحمد 4/299- 303.
[18]راجع التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم /398، أخرجه البخاري: كتاب بدء الخلق، باب 6 ( 3212، 6152) ومسلم: كتاب فضائل الصحابة (151-152) والنسائي: كتاب المساجد (24) ، ومسند أحمد 5/222.
[19]أخرجه البخاري في صحيه: باب: حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان
[20]متفق عليه
[21]أخرجه البخاريفي صحيحه باب قول الله {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها} [مريم: 16] ".
[22]الموهباللدنية 2/92