لطافة ورِقّة المصريين،
طلبتُ اليوم سيارة "ليموزين" من سيارات الأجرة المعروفة في المنطقة. جاءت السيارة وتوقفت عند البوابة الرئيسية للفندق؛ نزل السائق مسرعا ودار من حولها وفتح عني بابها الخلفي من جهة اليمين. ثم قال: "تفضل، تفضل يا فندم". ركبت وانطلقنا. .
قال: حضرتك من وين؟ قلتُ : من موريتاتيا..مرحب بك يا فندم! ثم سأل: حضرتك رايح وين؟ قلتُ: أنا ضيف على مصر وأرغب في جولة داخل المدينة ومشاهدة أهم معالمها حتى ولو كان ذلك عن بُعد..
التفت إليّ وقال بشيء من التعجب والجدية:
"حضرتك تحكي عربي زي مذيع التلفزيون"..
ضحكتُ، وقلتُ له: لا، لستُ مذيعا في التلفزيون و لا حتى في الراديو..
قال : حضرتك تعمل في أيه يا فندم؟ سكتُّ عنه قليلا، ثم قلتُ: أنا أعمل في الانتخابات.
قال: لا حول ولا قوة إلا بالله؛ بايَن عليك أنّك راجل اكويّس، ليش تعمل في الانتخابات؟
سؤال بقى بلا جواب
من صفحة رئيس لجنة الانتخابات محمد فال ولد بلال