من المقرر أن يشارك الرئيس محمد ولد عبد العزيز في منتدى باريس للسلام الذي ينعقد في باريس أيام 11 و12 و13 نوفمبر الجاري بدعوة من الرئيس الفرنسي إيماويل ماكرون.
المنتدى الذي تعقده فرنسا بمناسبة مرور مائة سنة على انتهاء الحرب العالمية الأولى وتدعوا إليه قادة الدول التي شاركت في هذا الحرب وقادة دول أخرى في إفريقيا وآسيا بالإضافة إلى منظمات دولية ومفكرين. ويهدف حسب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى التفكير الجماعي في مستقبل التعاون العالمي وإطلاق مبادرات ملموسة من أجل تقدم السلام العالمي الذي يوجد اليوم في حالة تراجع.
الخارجية الفرنسية قالت إن هذا المنتدى يطمح إلى أن يصبح مناسبةً سنوية لعرض المشاريع والأفكار والمبادرات التي تسهم على نحو فاعل في تحسين التعاون الدولي بشأن الرهانات العالمية الأساسية وفي تحقيق عولمة أكثر عدلًا وإنصافًا وفي بناء نظام متعدد الأطراف وأكثر فعالية.
ولد عبد العزيز سيلتقي في الزيارة بالاضافة إلى الرئيس الفرنسي مستشاريه للشؤون الافريقية ومن المتوقع أن يناقش معهم استعدات اطلاق قوة الساحل ومواضيع مختلفة.