نوافذ (نواكشوط ) ــ قال متحدث الرئاسة التركية إن هناك قرارا تركيا سعوديا مشتركا بتشكيل مجموعة عمل ثنائية للكشف عن حادثة خاشقجي، بناءً على عرض من السعودية.
وكانت الوكالة الرسمية التركية “الأناضول” نقلت عن مصادر دبلوماسية تركية نفيها أنباء تعيين الولايات المتحدة الأمريكية مفتّشين، بخصوص اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. وقالت المصادر للأناضول، اليوم الخميس، إن “المعلومات حول تعيين الولايات المتحدة مفتشين بخصوص قضية خاشقجي، غير صحيحة”.
وأكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستعلن أمام العالم كله الحقائق التي تظهر في تحقيقات قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
وأشار الوزير التركي إلى أن أنقرة ترغب في التعاون مع الرياض في قضية اختفاء الصحفي السعودي، خاشقجي “ولكن على الرياض أن تتبادل هذه الرغبة مع تركيا”.
وفي وقت سابق اليوم، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية له مع برنامج “فوكس أند فريندز”، على قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، إن محققين أمريكيين يعملون مع السعوديين والأتراك، في قضية اختفاء الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
الإمارات تدخل على خط أزمة خاشقجي
وأضاف “نحن جادون للغاية (حيال القضية)، ولدينا محققون هناك، ونعمل مع تركيا وكذلك مع السعودية، نحن نريد معرفة ما حدث”.
وردا على سؤال عما إذا كانت السعودية مسؤولة عن اختفاء أو قتل خاشقجي، قال ترامب: “إنه أمر فظيع، لن أكون سعيدا على الإطلاق، أعتقد أنه يمكنك القول إنه، حتى الآن، يبدو إلى حد ما أن الأمر كذلك (ضلوعها في اختفاء خاشقجي)، سوف نرى، نحن نعمل كثيرا على ذلك، بالتأكيد لن يكون شيئا جيدا، على الإطلاق”.
وما يزال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قُتل، ولكن لم تتمكن “سبوتنيك” من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك التقارير.