نوافذ (نواكشوط ) ــ أثار إحجام الأستاذ سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عن الخوض في الأزمة المحتدمة بين النظام الذي يرأس جناحه السياسي والإسلاميين أثار سخط العديد من نشطاء الحزب الحاكم ومدونيه ورأوا أنه توليا يوم الزحف أو على الأقل انحيازا لمن سموه "رفاق الأمس " .
ورأى عدد من المدونين والنشطاء في صفوف الحزب الذي يرأسه ولد محم أنه من غير المقبول أن يلوذ بأسوار السقوت في قضية رأي عام من غرد عن "أتفهم الأمور وأهمها خاصة حين يكون يرأس جناحه السياسي "
وفي هذا السياق كتب الناشط الحزبي المشهور أحمد ولد الدوه " غرَّد عن أهم الأمور وأتفهها ولاذ بأسوار السكوت في قضية رأي عام وصفها "رفاقه" سابقا بالحرب المعلنة على الإسلام والمسلمين من طرف النظام الذي يرأس "المغرد" جناحه السياسي..!" وتساءل ولد ادوه "أيهما أولى؟
الاصطفاف مع النظام في وجه شائعات يحاول أصحابها إظهاره بمظهر المحارب للعلماء المضيق على المسلمين ، أم الانشغال بنافلة إظهار الفرق بين الجلسة والدورة!؟"
واشتهر ولد محم مؤخرا بتغريده عن مستجدات الحياة السياسية الوطنية غير أنه أحجم عن التغريد في أزمة النظام الموريتاني مع الإسلاميين واختار فيما يبدو أخذ مسافة من الطرفين في أزمة مصيرية بالنسبة لهما .