نوافذ (نواذيبو) ــ تشهد مدينة انواذيبو شمال موريتانيا غليانا غير مسبوق ساعات قليلة قبل موعد فتح التصويت في فاتح سبتمبر 2018.
وحسب مصادر محلية بالمدينة فقد تدخلت شرطة انواذيبو مساء الخميس – الجمعة لاحتواء الوضع فى المدينة بعد وقوع مواجهات بالأيدى ومطاردات بالسيارات بين مجموعة من أنصار مرشح حزب الكرامة القاسم ولد بلالى، وأفراد ينتمون إلى حزب الإتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) بينهم أحمد ولد بايه نجل العقيد السابق الشيخ ولد بايه ومسؤول بارز فى الإدارة العامة للإحصاء الوطني .
المواجهات بين بعض أنصار الفريقين فى انوذيبو بدأت بعد اشتباه مناصرين لمرشح حزب الكرامة فى تحركات وصفوها بالغريبة لثلاثة أشخاص : أحمد ولد بايه يرافقه مسؤول فى إدارة الإحصاء ومعهما شخص آخر لم تحدد هويته.
وجاء فى رواية سردها أحد مناصري ولد بلالى : أنه تمت مهاجمة سيارتين بعد الإشتباه أن بداخلهما كومبيوتر وأجهزة الكترونية أخرى يعتقد أنها كانت مهيأة للقيام بأعمال تزوير مثل التلاعب بلوائح المسجلين فى مكاتب لايضمن تصويتهم للحزب الحاكم وغير ذلك من أعمال التزوير الأخرى- حسب روايته.
وأكدت المصادر تعرض نجل ولد بايه وزميله للضرب وإصابة سيارتين ببعض الأضرار.
وفور وقوع المواجهات بدأت التعليقات وصور الحادثة تنهال على موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” منها هذا المثال :