في خطاب مفعم بالمعاني الأدبية والتراثية تحدث المنسق الجهوي لحملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في الحوض الشرقي أمام جمهور عريض من أنصار الحزب في مقاطعة تمبدغة، مستذكرا العمق التاريخي والحضاري للمدينة التي وصفها بأنها مدينة العظماء
وقال الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا إن مدينة تمبدغة ظلت دائما مدينة العناق بين القيم الأصيلة وبين مختلف فئات الشعب الموريتاني مضيفا " هنا تتحدث الأرض والإنسان عن تعانق السيف والقلم والمحظرة والمحبرة وهنا كتب تاريخ المجد بمداد خالد من القيم الفاضلة"
وأضاف ولد الشيخ سيديا إن تمبدغة مدينة التراث الموريتاني بكل تفاصيله من علوم ومحاظر ومقاومة وإصلاح وفن عريق وأدب خالد وصناعة تقليدية وتراث يظهر قوة الإنسان في تمبدغة وعزمه وإبداعه"
مضيفا " والجميع يعرف لما لأبناء تمبدغة من دور إيجابي ومؤثر في مختلف مراحل الدولة الوطنية وأن ثانوية تمبدغة على سبيل المثال ظلت منجما للكفاءات المتعددة والـأطر المتميزين الذين خدموا موريتانيا"
وتحدث الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية عن مختلف الإنجازات التي تحققت في الفترة الأخيرة مضيفا إن مسيرة التنمية متواصلة، داعيا الجماهير إلى الفعالية في التصويت لمختلف لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية"
وقال ولد الشيخ سيديا "إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو الحامي الأساسي لمسيرة التنمية والتصويت له يعني مواصلة طريق البناء والتطوير لموريتانيا"
وأضاف ولد الشيخ سيديا " إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي أسسه الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو مشروع وطني وفكرة جامعة لكل الموريتانيين ولابد من التصويت له من أجل تحصين ودعم نهضة موريتانيا"
ودعا الدكتور الشيخ محمد بن الشيخ سيديا إلى التصويت بكثافة للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية دون استثناء استجابة لنداء رئيس الجمهورية ووفاء لإنجازاته
وكان أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قد نظموا استقبالا باهرا للدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا والوفد المرافق له
وأجرى المنسق الجهوي للحملة الدكتور الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا لقاءات موسعة مع عدد كبير من أطر تمبدغة ووجهائها، حيث عبر الجميع عن شكره للمنسق وللروح الإيجابية التي أدار بها الحملة وقدرتها على الإصلاح بين مختلف الأقطاب السياسية في ولاية الحوض الشرقي
وأكد المتحدثون التفاهم حول الرئيس محمد ولد عبد العزيز ووفاءهم لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية مؤكدين أن ذلك الوفاء سوف يترجم بشكل واضح وفوز ساحق يوم التصويت .
