نوافذ (اركيز ) ــ أثار الالتفاف الشعبي الكبير الذي لقيته لائحة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لنيابيات اركيز الفزع في نفوس القائمين على حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالترارزة بعد ما تيقنوا أن الهزيمة ستكون لهم بالمرصاد في فاتح سبتمبر المقبل .
قادة حملة الحزب الحاكم وبعد ما فشلوا في استقطاب الجماهير الغاضبة من خيارات الحزب وبعدما تأكدوا أن التعهدات الانتخابية أصبحت سلاحا لا تأثير له في ساحة اركيز أقروا بالهزيمة وأصبحوا يتحدثون في مجالسهم عن أن الشعب قد ملهم ، ما دفعهم إلى اللجوء لاستخدام سلاح الشائعة لعل البروباغندا تصلح ما أفسده ضعف التنسيق وسوء الاختيار حيث أشاعوا أن لائحة UDPجمدت لصالح الحزب الحاكم في وقت يواصل فيه قادتها عقد مهرجانات في مدن وقرى المقاطعة ، فبالأمس كانوا في برين ومعط ملان واليوم في أم القرى بانتيكان .
ويواصل قادة اللائحة التي تحمل اسم النجدة التحسيس للائحتهم التي تلقى دعما شعبيا كبيرا بالمقاطعة ، وتقف خلفها مشيخات ودوائر قوية في النظام .
ويعتبر قادة اللائحة التي تكسرت نصال الحزب الحاكم عليها أن لائحتهم تقف سدا منيعا أمام وصول اللوائح غير مضمونة الولاء للرئيس محمد ولد عبد العزيز ، فهي لائحة تنتمي لحزب تقوده عضو في الحكومة وهي أول من دعم الرئيس وبرنامجه حتى قبل وجود الاتحاد من أجل الجمهورية .
وفي تصريح لموقع نوافذ قال رأس اللائحة النيابية ووكيلها محمد ولد عبد العزيز ولد الشيخ الحسن إن لائحة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم لنيابيات اركيز هي اللائحة الأكثر حظا في النجاح في الشوط الأول حسب المعطيات المتوفرة .
هذا وتشمل اللائحة إلى جانب ولد عبد العزيز المرشح محمد ولد محمد المختار ولد الحاج وهو من معط ملان وابن عم الحاج المشري وصهره كما أن أمه بنت أنحوي .