نوافذ (نواكشوط ) ــ نظمت حملة اللائحة الوطنية للنساء بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا البارحة مهرجانا جماهيريا حاشدا حضرته السيدة الأولىى تكبر بنت أحمد إلى جانب منسقة الحملة الأمينة العامة للحكومة زينب بنت اعل سالم وعدد من النساء الفاعلات بموريتانيا فضلا عن أعضاء اللائحة .
وفي كلمتها بالمناسبة دعت بنت أعل سالم إلى هبة غير مسبوقة لفرض خيارات الحزب من خلال التصويت لجميع لوائحه وحسم معركة فاتح سبتمبر بشكل مريح .
وأضافت المنسقة العامة لحملة اللائحة الوطنية للنساء على مستوى كافة الدوائر الانتخابية أن ولوج المرأة إلى البرلمان يشكل أمانا للمجتمع والأسرة والطفل ، كما أنها ستمكنها من المشاركة في سن القوانين الخاصة بالنساء والمستجيبة لضروراتهن وتطلعاتهن .
واعتبرت بنت اعل سالم أن الانتخابات المقبلة محطة بالغة الأهمية للحزب والمهتمين بأمن البلد واستقراره وتطور منظومته الاقتصادية والأمنية، وإن مشاركة النساء يجب أن تكون على قدر الثقة الممنوحة لهن، ومشاركتهن يجب أن تعكس إحساس المجتمع بما آلت إليه الأمور فى البلد من رخاء وحسن تسيير وتوفير لفرص العمل والحياة الكريمة لطالبيها.
وشددت بنت اعل سالم على ضرورة التفاعل بشكل إيجابي وفوري مع دعوة الرئيس المؤسس للحزب محمد ولد عبد العزيز الأخيرة والمساهمة بفعالية فى الحملة والتحضير الجيد للإقتراع من أجل ضمان الفوز المريح للحزب بمجمل الدوائر الانتخابية.
وقد عكس حضور المهرجان التنوع المنشود في مثل هذه المناسبات حيث حضره حشد من نساء الحزب الحاكم، ورموزهن فى السلطة والمجتمع المدني ، ومجمل الفاعلات فى مجال المال والأعمال من نساء الحزب، ومجمل مرشحات الحزب بنواكشوط إلى جانب جمع من مناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا.