النعمة تعيش حدادا في خامس ليالي الحملة الانتخابية (تفاصيل )

ثلاثاء, 21/08/2018 - 22:58
منسق الحملة في اجتماع سابق بمقاطعة النعمة

نوافذ (النعمة ) ــ المتجول في شوارع مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي لا يسمع لسياسييها من الأغلبية والمعارضة ركزا ، فالأحزاب هنا كما يقول المواطن (كنعاج الصيد ) ، فأسمنهم وهو الاتحاد من أجل الجمهورية لا يوجد بمقر حملته إلا حارس يبدو أنه كلف بتبديل شريط أغنية كرمي المطالبة بالمأمورية الثالثة في مكبر صوت باح بالمقر لتستأنف الأغنية كل ما انتهت ، أما تواصل فقد اختفت أناشيده بالمدينة وكأنه قد ضمن النجاح قبل التصويت ، بقية الأحزاب المتنافسة هناك كحزب الكتل الذي يترشح منه مغاضبو الحزب الحاكم ، وكالتحالف الشعبي التقدمي وغيرهما يقول المواطنون إن مناصريهم يتحدثون عن مجيئهم بعد العيد أي بعد أسبوع من افتتاح الحملة ، فيما اقتصر وجود حزب تكتل القوى الديمقراطية على صور متفرقة لمرشحي لائحته الوطنية ، ووحده تواصل هو الذي سبق وأن نظم نشاطا يتيما في أيام الأيام التي مضت من الحملة .  

موفد نوافذ إلى المدينة زار مقر حملة حزب الاتحاد المحجور وسأل جيرانه عن المشرفين عليه ورواده فقالوا إن الجميع اختفى مع نزول المطر الذي تهاطل بكثرة على المدينة مساء اليوم ، فيما تندر أحمد قائلا " لعل ريشهم قد ابتل عليهم " بعدما عجزوا عن فتح مقرات لحملتهم في النعمة كما جرت بذلك العادة في الحملات السابقة ،،،

وبعد سؤاله عن الأسباب أجاب أحمد إن السبب كما هو مؤكد هو عجز مالي بحت دفع الحزب الي عدم نصب الخيم وفتح مقرات خوفا من المصاريف في وقت مازال المرشحون فيه يجمعون المساعدات علي كل من هب ودب ويفرضون علي الأطر والوجهاء والتجار من أجل دفع ما يستطيعون به استئجار سيارات في يوم الاقتراع ــ على حد وصفه ــ

وحده منزل محمد ولد ديدي المغاضب للحزب الحاكم والمجاور لمقر إقامة المنسق الجهوي للحزب الحاكم كان مليئا بالسيارات ، من يدري لعله قد استقطب جيرانه من الاتحاديين فجل من التقيناهم هنا يجمعون على أن حملتهم الباهتة ربما دفعتهم إلى الهجرة إلى مقر أكثر حركية من مقرهم الخاوي على عروشه .

موفد نوافذ سيطل  في عناصر لاحقة عن أجواء الحملة بولاية الحوض الشرقي وقراءات لحظوظ الأحزاب بها .