نوافذ (نواكشوط ) ــ أعلنت مرشحة حزب الرباط الديمقراطي الإجتماعي للنيابيات على مستوى مقاطعة مونكل، اليوم الأحد، فطمة بنت مالك الملقبة الزينه سحب ترشحها وانضمامها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
وقالت بنت مالك إنها قرارها أتخذ "استجابة للنداء الذي أطلقه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛ ومحافظة على المكتسبات التي تحققت على مختلف الأصعدة".
وطالبت الناشطة في المجتمع المدني فطمة بنت عبد المالك الملقبه الزينه "باستمرا رئيس الجمهورية في السلطة" مشددة على ضرورة " التحرر من قيد المأموريات".
وأوضحت المرشحة السابقة لحزب الرباط الديمقراطي الإجتماعي أنها فضلت "السير في مشروع الرئيس محمد ولد عبد العزيز" مؤكدة أنه "يحمل الخير لموريتانيا".
وقد توالت على المستوى الوطني الانسحابات الجماعية وتجميد اللوائح والتفرغ لدعم مرشحي الاتحاد والإنخراط في حملته لاستحقاقات 2018، ساعات بعد نداء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بدعم مرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية والتصويت لهم.
حيث أعلن مرشح اللائحة الوطنية لحزب " حمام" سيدي ولد سيدي محمد تجميد ترشحه استجابة لنداء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ساعات بعد إطلاقه من ولاية الحوض الشرقي.
وطالب المرشح المنسحب من أنصاره وحلفائه الالتحاق بالاتحاد ودعم لوائحه والمساهمة في إنجاح مرشحيه، في تسجيل مرئي تناقلته الصحافة.
وأعلن كذلك سيدي محمد ولد الفايده في نفس اليوم أنه " استجابة لنداء فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرر التراجع عن الترشح على اللائحة الوطنية للحزب الموريتاني للتجديد والوئام"، إضافة إلى سحب لائحته البلدية المشتركة بين تحالف الحزب الموريتاني للتجديد والوئام وحزب الرباط الديمقراطي الاجتماعي التي كان قد تقدم بها.
وخلص بيان ولد الفايده الموجه إلى الرأي العام إلى أن تجميد لوائحه وسحب ترشحاته جاء " قناعة منه بضرورة السير في خيارات رئيس الجمهورية والعمل وفق مشروعه السياسي" مؤكدا أن مشروع الرئيس الموريتاني " يحمل الخير لموريتانيافي أبعاده الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية"، وأضاف أنهم سيعملون "على تكريسه واستمراره خدمة لموريتانيا".
وفي عاصمة ولاية آدرار أعلن عضو اللائحة البلدية عن حزب الكرامة والعمل والمستشار الثالث في ترتيبها محمد محمود ولد حومي يوم أمس الأربعاء " تجميد" عضويته و " الانسحاب من السباق الانتخابي".
وكان رئيس نفس اللائحة محمد عبدالله ولد جيلي وعضوها المستشار إبراهيم ولد ابدب قد أعلنا في وقت سابق تجميد عضويتهما في اللائحة وانسحابهما من الحزب.
وعلى مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو أعلنت يوم الأربعاء الماضي مجموعة سياسية محسوبة على حزب الكرامة استقالتها وانضمامها إلى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا.
وأعلن المتحدث باسم المجموعة محمد محمود ولد امهاه خلال مؤتمر صحفي بالمناسبة حضرته قيادات حزب الاتحاد في نواذيبو إنهم " استجابة لنداء فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرروا الانسحاب من حزب الكرامة والالتحاق بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية".
كما كشف مصدر من داخل اللجنة الوطنية لإعلام استحقاقات 2018 على مستوى الحزب الحاكم عن "انسحابات أخرى هامة ووازنة سيتم الإعلان عنها خلال مختلف مراحل الحملة الانتخابية".
ورغم هذه الانسحابات المتتالية استجابة لنداء الرئيس إلا أن وزراء البراكنة ما زالوا يعاندون ويماطلون في سحب لوائحهم المنافسة للحزب الحاكم على مستوى نيابيات مقاطعة ألاك حيث يرشح الحلف الوزاري المكون من وزير المالية المختار ولد اجاي ووزير النقل محمد عبد الله ولد أداعه لائحة نيابية من حزب الحراك يترأسها مقرب من ولد أداعه ، ولا يعرف سر معاندة الوزراء رغم تصريح الرئيس أن من ينافس الحزب يعتبر خارج النظام .