نوافذ (نواكشوط ) ــ تميزت محطات زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم لمدنية كيفه بحضور بارز لقائد الجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد الذي استقبل الرئيس في أبرز محطات زيارته اليوم ورافقه خلال هذه المحطات .
واستقبل الغزواني الرئيس في المحطة التي وضع خلالها حجر الأساس لمشروع تزويد مدينة كيفه ذات الكثافة السكانية المعتبرة بالماء الصالح للشرب انطلاقا من منطقة "نكط " 25 كيلومترا غربي المدينة والذي تشرف على أشغاله الهندسة العسكرية .
وبدأت الأشغال في مشروع تزويد مدينة كيفه بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من 16 بئرا ارتوازية في منطقة "نكط" بطاقة إنتاجية تصل إلى 150 مترا مكعبا للساعة وسيتم ربطها بمحطة معالجة ومنها إلى مرحلة الضخ في خزان سعته 200 متر مكعب ومنه ستضخ عبر أنابيب مختلفة الأقطار حتى خزان دبي الرئيسي عند مدخل المدينة الذي تبلغ سعته 200 متر مكعب ليتم ربطها بعد ذلك بشبكة مياه المدينة.
وقد بلغت التكلفة المالية للمشروع الذي تستمر الأشغال فيه ستة أشهر وتنفذه الهندسة العسكرية 125 مليون أوقية جديدة على نفقة ميزانية الدولة.
و سترتفع قدرة استهلاك مدينة كيفه بعد إنجاز هذا المشروع من 1245 طنا من الماء إلى 3600 طن لليوم.
كما استقبل الغزواني رئيس الجمهورية في زيارته التفقدية لمصنع إنتاج الأنابيب التابع أيضا للهندسة العسكرية في مدينة كيفه.
واستمع رئيس الجمهورية خلال هذه الزيارة إلى عرض حول المصنع وطبيعة عمله ومردوديته ودوره في توفير حاجات المنطقة من الأنابيب.
وتناول العرض الهدف من بناء المصنع المتخصص في إنتاج أنابيب التوصيلات المائية بمختلف الأحجام حسب المعايير المعترف بها دوليا كما تطرق إلى المشاريع التي تم انجازها في مجال التوصيلات المائية بالداخل، كمشروع توصلة صنكرافه 2015 البالغ طوله 29 كلم ومشروع كوراي 2015 بطول 9 كلم والتيارت الواسعة 2016 بطول 8 كلمترات.
وبهذه المشاريع التنموية الرائدة والناجحة تكشف الهندسة العسكرية الوجه الآخر للجيش وهو الوجه الذي لا يدركه كثيرون وهو مساهمة الجيش في التنمية الوطنية على مختلف الأصعد وهو الدور الذي لا يشغله عن مهمته الرسمية في حفظ الحدود وبسط الأمن في ربوع الوطن .