إذا كان "المجلس الأعلى للشباب" قد " حسس " بالشباب بمقدار ما بذل فى تحسيس الشباب أنفسهم ، فيجب توسيع تدخلاته لتطال كافة القطاعات الحيوية فى الدولة حتى ولو اقتضى ذلك استبدال كلمة "الشباب" فى التسمية بعبارة " التحسيس" ليعم "التحساس" و التحسيس ؛ فالمصلحة الوطنية فوق كل اعتبار والتضحية من شيم الشباب .
تخلى الشباب عن نسبة المجلس لهم ليكون "المجلس الأعلى للتحسيس " يمثل هدية الشباب للوطن بمناسبة اليوم العالمي للشباب وقطعا لن يكون أكبر تضحياتهم فى سبيل الأمة .
من صفحة الأستاذ الجامعي يعقوب ولد السيف