نوافذ (نواكشوط ) ــ أعلن وزير الداخلية الأسبق محمد ولد معاوية مساء اليوم خروجه من عباءة الموالاة وانخراطه العملي في صفوف المعارضة .
وقال الوزير في مؤتمر صحفي عقده منتدى المعارضة بمناسبة انضمامه إليه إنه حين أمعن النظر في مبررات خروجه من نظام خدمه وكان سباقا إلى تأييده فوجئ بانعدام مبررات البقاء في النظام .
وأضاف ولد معاوية أن أساليب الإقصاء ونكران الجميل والاستهزاء بالقدرات وتصفية الحسابات وتفشي المحسوبية مدعاة للتعجيل بقرار بدأت حتميته بادية للعيان .
ودعا ولد معاوية بعد إعلانه مغادرة فضاء الموالاة الأحبة الذي تركهم في النظام إلى لحظة تأمل تقييمية موضوعية وصريحة للخروج بالوطن من حالة التذبذب والحيرة والتحدرج واللحاق بركب الوطنيين المخلصين الساعين للتغيير .
وأعلن في ختام كلمته عن وضعه تجربته تحت تصرف كل الخيرين الطامحين إلى التغيير .
وفي كلمة جوابية قال رئيس المنتدى إنهم في المعارضة كانوا ينظرون إلى ولد معاوية باعتباره رجل دولة يخدم أمة لا رجلا ، ومن الصعب على رجل مثله أن يخرج بدون دنس من نظام معروف بالأساليب غير السليمة ، وهو ما يؤكد أن موقفه الذي أعلنه اليوم هو امتداد لمساره المهني .