ولد عمير: أعداء الرئيس في النظام والمعارضة هم وحدهم من يغيظهم احترامه للدستور 

سبت, 04/08/2018 - 13:20

نوافذ (نواكشوط ) ـــ اعتبر الإعلامي محمد فال ولد عمير، أن قرار رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، احترام قسمه ومنح بلاده فرصة التمتع بلحظة تناوب استثنائية على السلطة، هو قرار يستحق التقدير والإشادة، مؤكدا على أن الرئيس اتخذ هذا القرار بملء إرادته ومن دون ضغوط من أي كان.
وسخر المدير الناشر لصحيفة La Tribune  في افتتاحية عددها رقم 758 الصادرة فاتح أغشت الجاري، من تصريحات وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ بشأن المأمورية الثالثة، معيدا إلى الأذهان مواقف سابقة لنفس الوزير تكشف مدى ما يكنه من حقد للرئيس وعدم جدية ما يدلي به من تصريحات.
ونبه ولد عمير إلى وجود تحالف موضوعي بين طرفين عدوين للرئيس أحدهما في المعارضة والثاني في السلطة، يعيشان على أمل أن يفشل المسار الحالي الذي يأتي تتويجا لانتصار كاسح لرئيس سعى خصومه لإلصاق شتى التهم به، غير أنه تمكن في النهاية من دخول التاريخ من بابه الواسع.
وأوضح محمد فال أن "عصبة الرداءة" هذه تتشكل من معارضة عاجزة عن تقديم برنامج للتناوب ولا حتى اقتراح مرشح جدير بالثقة، إضافة إلى مقربين من الرئيس قد أعماهم الجشع والأنانية ولم يجدوا من سبيل للتغطية على فشلهم في إنجاز المهام اليومية الموكلة إليهم، سوى التظاهر بالتعلق برئيس هو أول من يدرك زيف ادعاءاتهم.
وأكد ولد عمير أن الرئيس قد وضع جملة أهداف تحققت في معظمها أو هي قيد التحقق بما في ذلك تجديد الطبقة السياسية، محذرا من مساع تبذل لإفشال المسار الحالي من بينها: محاولة إقناع اللجنة الانتخابية بعجزها عن تنظيم الاقتراع في الآجال المحددة، تسميم الأجواء عبر نشر الشائعات والترويج للخطابات المتطرفة من أجل زرع الخوف.
لقراءة الافتتاحية:
http://cridem.org/C_Info.php?article=714063