نوافذ (نواكشوط ) ـــ أظهرت لوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم عددا قليلا من أبناء مدينة بوتلميت لم يبلغ عدد أصابع اليد الواحدة في اللوائح الثلاثة الكبيرة ، كما جاء هذا الحضور باهتا ومتأخرا في الآن نفسه ، ما يعني أن الأسماء الممثلة لمدينة بتلميت لن تدخل البرلمان إلا حال تعدد الاستقالات أو التعيينات أو الوفيات ــ لا قدر الله ــ .
المدينة ذات الرمزية التاريخية عند كل الموريتانيين كونها كانت حاضنة علم وسياسة ، وأنجبت لموريتانيا أباها المؤسس الرئيس المختار ، وجرى العرف باحترام تمثيلها المعتبر في الحكومات والبرلمانات ..أتى عليها اليوم الذي رضي فيه نخبة أطرها بأن يكونوا ديكورا لتجميل لوائح الحزب الحاكم ، وذيلا يقي اللوائح من عيوب الأضاحي .
أول الأرقام للمدينة في اللوائح الثلاثة كان من نصيب الأستاذ الجامعي والنقابي المعروف الدكتور محمد الامين ولد شامخ الذي حصل علي الرقم السابع في لائحة نواكشوط الجهوية ، وفي لائحة النساء حلت ابنة الوزير السابق وأحد أعيان جيل التأسيس عائشة(بيبي) بنت عبد الله ولد الشيخ علي المرتبة التاسعة .
العمدة السابق للمدينة محمد ولد الصادق حصل علي المرتبة الرابعة عشرة علي اللائحة الوطنية ، فيما حل الدكتور يوسف ولد حرمة الله أحد مؤسسي المجلس الأعلي للشباب ونقابي في نقابة الأسنان علي المرتبة الخامسة عشرة في لائحة نواكشوط