علم موقع نوافذ من مصادر مطلعة أن حلف وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي وحليفه محمد عبد الله ولد أداعه حسم أمره وقرر مواجهة لائحة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لنواب مقاطعة ألاك ، وذلك من خلال الترشيح من حزب الحراك للفوز بالمقاعد النيابية المذكورة أو اثنين منها .
وبحسب مصادرنا فإن قادة الحلف بررا قرارهما بالخروج على خيارات الحزب بقولهما إنه لا يمكنهما السير في معادلة سياسية تعطي الحق للمهجرين على حساب السكان الأصليين ، وتمنح الصدارة في اللائحة لمهاجري 1974 في إشارة إلى رأس للائحة الذي ينتمي إلى مجموعة أولاد أبييري .
وينتظر أن يكون لقرار الوزيرين انعكاس على مستوى نتائج الحزب بالمقاطعة خاصة في ظل التجييش القبلي وتوقع ردة فعل من أنصار مرشحي الحزب قد تكون بالتصويت ضد مرشحيه من من ينتمون إلى نفس الحلف كما هو حال بعض العمد في بلديات المقاطعة ورئيس المجلس الجهوي .
