لا أدري هل من الحصافة الدفع بالرئيس أحمد ولد داداه مرشحا برلمانيا في انتخابات تتحكم فيها لجنة مكونة من خصوم الرجل سياسيا وتتحكم فيها بعد ذلك حكومة الخصم نفسه.
المشكلة أن رمزية أحمد قد تكون هذفا لأنصاره وحزبه، ولكن تحطيمها أيضا قد يكون هدفا لخصومه.
أحمد الذي خرج شامخا من رماد كل الهزات السياسية والانتخابية والتسريبية، بما في ذلك ويكلكس وغيرها .. لن يجد الانصاف عند نظام يتحكم في كل العملية .. الخصم والحكم.
أتذكر كيف حاول ولد الطايع تدمير تلك الرمزية حين جعل نتائج المرشحة عيش منت جدانه مصاقبة لنتائج أحمد في إحدى ملاحم الظلم التي تعرض لها أكثر من مرة.
في نهاية المطاف أهل التكتل أدرى بشعابهم.
بقلم الدكتور : الشيخ ولد سيدي عبد الله