من فضائح تغطية (الموريتانية ) للقمة الإفريقية بنواكشوط ــ معطيات وصور ــ

خميس, 05/07/2018 - 07:44
صورة من شاشة الموريتانية تعلن فيها وصول رئيس أنغولا بينما من وصل هو وزير الخارجية

نوافذ (نواكشوط ) ــ يجمع المراقبون والمتابعون للقمة لإفريقية أن تغطية قناة الموريتانية للقمة الإفريقية المنعقدة مؤخرا بنواكشوط كانت كارثية والأسوء في تاريخ القناة ، بل وطالب كثير من المدونين والأكاديميين والإعلاميين بإقالة إدارة القناة عقابا لها على استهتارها بتغطية قمة مصيرية لبلادنا .

نوافذ يرصد في هذا التقرير بعض الفضائح التي كانت بطلتها قناة الموريتانية في القمة الإفريقية وهي :

ــ أولا فضيحة قطع البث المباشر أثناء الجلسة الافتتاحية للقمة وهو ما حاولت القناة الهروب من جريمته وادعت أن موريتل هي التي قطعت البث ، لكن التحقيقات التي أجريت أثبتت أن شركة موريتل تربط القصر بشبكة اتصالات عبر الألياف البصرية وهي نفس الشركة التي تبث عبرها إذاعة موريتانيا وشركة البث ولم ينقطع بثهما وهو ما يثبت أن المشكلة من الموريتانية وليست من شركة موريتل .

ــ كاميرات القناة شوشت على نظام الترجمة والصوت داخل قاعة الاجتماعات حيث دعاهم رئيس الجلسة الرئيس الرواندي بوكاغامى بالكف عن التجول داخل القاعة .

ــ كانت الصور رديئة بشهادة الجميع

ــ لم تبث القناة الجلسة الثانية يوم الافتتاح والتي بثتها الإذاعة مباشرة وكانت مخصصة لمناقشة تقرير الرئيس النيجري محمدو بهاري حول الفساد وشهدت نقاشات مهمة لولا الإذاعة الوطنية لما اطلع علهيا الجمهور .

ــ رغم الأخطاء الكثير التي لا يمكن حصرها في نطق اسماء الرؤساء والملوك وأسماء الدول فإن القناة خلال تغطيتها ارتكبت أخطاء أكثر شناعة فعلى سبيل المثال لا الحصر أعلنت القناة وصول رئيس أنغولا (انظر الصورة المرفقة ) رغم أن من وصل هو وزير الخارجية الأنغولي وليس الرئيس .

ــ كادت القناة بتغطيتها الفاشلة أن تسبب أزمة مع بعض الدول الشقيقة والصديقة حيث تحدثت عن أن عاصمة الجمهورية الصحراوية هي تيفاليتي وأنها كانت قبل ذلك مدينة لعيون المتنازع عليها مع المغرب .

ــ عن الأخطاء اللغوية والنحوية والتركيبية والأسلوبية والأخطاء في الأسماء حدث ولا حرج

ــ كانت معلومات القناة عن الدول تعتمد عل السيدين (غوغل ، وويكيبيديا ) مع العجز أحيانا عن قراءة هذه المعلومات .

ــ فرق القناة المكلفة بالتغطية شكت الجوع والتعب وعدم التعويض ونقص الوقود في السيارات رغم الحديث عن اكتشاف المفتشين المرابطين في القناة لمئات الملايين التي اختفت من تسيير المؤسسة دون تبرير .

بعد كل هذه المعطيات تكون قناة الموريتانية قد فشلت فشلت ذريعا في تغطية القمة بينما نجحت شقيقتها الكبرى الإذاعة في هذه التغطية وبوسائل أقل .