نظام الزئيس محمد ولد عبد العزيز انتهى ! ولا أدري لماذا تاهت العقول وزاغت الأبصار لدرجَة أنّ بعضنا لم يعد يسمع أو يرى نهاية النظام، وقد أعلن رأسه مغادرة السلطة،،، ولا أعرف سببا لحالة الصمم والعمى التي تسود واقع مگطع لحجار تجاه حزب upr ورموزه وهياكله،،، ولا أرى سببا لبقاء الناس في انكسارات الماضي رغم أن الحاضر يقرع الآذان بحدوث انتقال السلطة من عزيز إلى رئيس آخر. اسمعوا و عوا يا جماعة الخير.. واعلموا أنّ النظام الحالي على أهبة الاستعداد للسفر عنكم (اكراعُ اعل الحَارِكـ) حتى لا أقول إنه في الرّمق الأخير، وينتظر لحظة إعلان المغادرة؛ فالمسألة مسألة أشهر ليس إلاّ. وهو مشغولٌ الآن بتوظيف ماتبقي من أذرعه لتأمين خروجه بأقل ضرر ممكن، وصناعة "شيء" إسمه "برلمان" يكون آلة ضغط بيده وسيف مسلط على رأس خلفه.
على الشباب أن يعود إلى الواجهة ويخلص مگطع لحجار من حالة التراجع والسقوط.. ما ضاع المگطع إلا لأنَّ الشباب غائب ومغَيَّب. فالشباب هو محور أي إصلاح.. وهو "قلب" المقاطعة والأمة، إن تعافى صلح الجسم كله وإن فسد فسد كله. ولن يصلح المگطع إلاّ بإعلان البراءة من حزب upr وقطع علاقة التبعية والتمصلح والمنفعيَّة، والتمرد على هيمنة الوظيفة والمادة، وكشف أدوات وأعوان وأبواق الغوغائيَّة والوصولية في المقاطعة وفضحهم، ودعم صمود أصحاب الضمائر الحرة الذين خرجوا عن حزب "الزبونية" لتقوى شعوب المگطع كافَّة، وتستعيد عافيتها، وتتحرك الدماء في قلب بلدياته ال4 وقراه وبلداته النائمة منذ 5 سنين.. وتأكدوا أنَّ عزيز مغادرٌ ،،، ولا تكونوا كجِنِّ سليمان !