نوافذ (نواكشوط ) ــ كانا يتصدران مراسيم استقبال ضيوف الجمهورية الإسلامية الموريتانية ويقدمان فى قدحين صقيلين من "يطه"ابدعتهما زخرفة وتجميلا يدصانع تقليدي موريتاني لاينقصه الذكاء ولا الذوق ولا الحس الجمالي
كان يتم اختيار طفلة وطفل اومجموعة أطفال بالازياء الوطنية وتسريحات شعرتقليدية
يقدم القدحان"قدح تمر"و"قدح لبن"للضيف وهومن يختارطريقة التعامل معهما ومع من يقدمهما له
طالما نالا إعجاب الضيوف وعبرا عن ذلك بأخذ تمرة وجرعة لبن مع وضع اليد على رؤوس الأطفال المكلفين بتقديمهما فى رمزة ود معنوية
مرة حاول الأمير الكمبودي "نيردوم سيهانوك"ذات زيارة له لموريتانيا زمن الأب المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله قضم قدح اللبن ظنا منه أنه مادة للأكل وقدهاله منظرالرغوة البيضاء المهيبة كمستقبله والصقيلة كزمن الزيارة فنبهه لبروتكول ليزدرد جرعة لبن ربما لم يكن يعرفها برغوة
على أية حال هذه"موريتانيا الجديدة"
الا اللبن والرغوة انشالله