قرأت بكثير من الاستغراب المشوب بالحيرة تدوينة يتهجم فيها صاحبها باسمي على نخبة سياسيي مدينة بوتلميت ، ويصفهم بكل الأوصاف غير اللائقة التي يدرك العارفون بي أنها لم تخرج من مشكاتي ، وبناء عليه أبين ما يلي :
1 ـــ أنني أعلن براءتي من المكتوب براءة الذئب من دم يوسف .
2 ــ بقراءتي للتدوينة قرأت مادة رديئة لها جانب تجريحي مسني ضره كما مس إخوتي الذين افترى علي وعليهم صاحبه ، ومس القارئ الذي أجبر على تهجي حروف ليست ممتعة ولا مفيدة
3 ــ من بين سطور التدوينة المسيئة التي يبدو أن حساب صحابها لم يمض على إنشائه أكثر من أقرأ أن حمى التنافس في بتلميت ربما دفعت بأحد المنافسين إلى فبركة بعض الأمور ولا يمكنني الجزم بذلك حتى تقول التحقيقات كلمتها ، فالقضية وضعتها أمام العدالة وسيلط عليها من الأضواء ما يكشف صاحبها ومن وراءه ودوافعهم من قصة الإفك تلك .
4 ــ أؤكد أن من نال منهم المنشور من شخصيات سياسية مرموقة هم إخوتي وأصدقائي وشركائي الذين أعتز بالشراكة معهم ولا أكن لهم إلا الاحترام ، ولن تؤثر وشايات ولا فبركات الخصوم في علاقتي معهم ، فهي وسيلة ممجوجة الهدف منها التشويش على الإجماع ليخلو الجو للخصوم وهو ما لن يكون .
5 ــ ليس من سجيتي الثرثرة ولا إثارة الضغائن ولا أمتلك حسابا على أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي .
والله من وراء القصد
النائب محمد محمود ولد المختار السالم (القرشي )