نوافذ (نواكشوط ) ــ حدد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السادس أغسطس موعدا لمؤتمره العادي، ويصادف اليوم تاريخ وصول الرئيس ولد عبد العزيز للسلطة في العام 2008 عبر انقلاب عسكري أطاح بالرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله.
ويصادف السادس أغسطس من هذا العام الذكرى العاشرة لوصول ولد عبد العزيز للسلطة، ودأب الرئيس على تخليدها بتنظيم برنامج تلفزيوني سمي "لقاء الشعب"، ونظمت منه عدة نسخ في نواكشوط، وفي أطار، وفي النعمة، كما اتخذ من الأيام الأولى من أغسطس موعدا لتنصيبه لمأموريته الثانية، ونظم فيها الاستفتاء الدستوري العام الماضي.
وسرع الحزب الحاكم من عمل لجان تنصيب هيئاته القاعدية من قطاعات، وفروع، وأقسام، واتحاديات، إضافة لاختيار مناديب المؤتمر من أجل استكمال عملها قبل نهاية الشهر الجاري.
وكان اللجنة المكلفة بتشخيص واقع الحزب الحاكم وتفعيل هيئاته قد علقت عملية التنصيب بعيد اكتمال الانتساب، وذلك بسبب الخلافات التي أثارها الانتساب بين كبار الفاعلين السياسيين داخل الحزب، فيما كثف قادة الحزب من ضغوطهم على المتصارعين لضمان مستوى من التوافق يضمن تنصيب هذه الهيئات في هدوء.
وبلغ عدد منتسبي الحزب الحاكم 1.133.088 منتسبا، وهو ما يمثل نسبة 81.5% من مجموع اللائحة الانتخابية، فيما يكسر حاجز المصوتين في كل الاستحقاقات الانتخابية في تاريخ البلاد، وسينتخب هؤلاء مندوبا عن كل 500 منتسب هو أعضاء المؤتمر القادم.