نوافذ (نواكشوط ) ــ توقف عثمان ولد الشيخ أحمد أبو المعالي رئيس حزب الفضيلة في إفطار نظمه حزبه أمس مع تجربة الحوار السري الذي أجرته الأغلبية مع المنتدى قبل فترة وجيزة، مشيرا إلى أن السر لا يضر العمل الصالح، والجهر لا ينفع العمل غير الصالح، مثنيا على جهود مفاوضي الأغلبية خلال هذه اللقاءات، معبرا عن أسفه لفشلها.
جاء حديث ولد أبو المعالي خلال استضافة حزبه مساء الاثنين الطيف السياسي الموريتاني في إفطار أقامه بمناسبة ليلة 27 رمضان، وحضر الحفل رؤساء أحزاب من الأغلبية والمعارضة بشقيها المعارض، والمقاطع.
وأكد رئيس الحزب عثمان ولد الشيخ أحمد أبو المعالي أهمية هذه اللقاءات التي تتم بين مكونات الطيف السياسي، حتى ولو كانت في مناسبات غير سياسية، مذكرا بأن حزبه دأب على تنظيم هذه الإفطار في هذه المناسبة المباركة.
ودعا ولد الشيخ أحمد أبو المعالي إلى تغليب الحوار والاتفاق، وتجنيب البلاد ما وقعت فيه بلدان أخرى من انزلاق نحو العنف، مستعرضا محطات من الحوارات السياسية التي نظمت في البلاد خلال السنوات الأخيرة، أو المبادرات التي أطلقت لذلك الهدف.
وشدد ولد الشيخ أحمد أبو المعالي على ضرورة الاتفاق – حتى ولو من دون حوار – على أن تكون الانتخابات القادمة شفافة ونزيهة، وهادئة في الوقت ذاته.
وحضر حفل الإفطار عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، فيما حضره عدد من السياسيين من بينهم نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية اجيه ولد سيداتي، ونائب رئيس منتدى المعارضة يحي ولد أحمد الوقف، وزعيم المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد، ورئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير، ورؤساء عدد من الأحزاب الموالية والمعارضة بموريتانيا.