
نوافذ (نواكشوط ) ــ أثار مسلسل (بنت البار ) الذي تبثه قناة الموريتانية خلال شهر رمضان المبارك الكثير من الجدل ، حيث رأى كثيرون فيه ترويجا للإباحية في المجتمع ، وتكريسا للمجون داخله .
وقال عدد من المدونين الذين انتقدوا المسلسل الذي تبثه القناة الرسمية الموريتانية إنه غير رمضاني وإن بثه في رمضان يمثل قمة الإباحية ، والاستهتار بقيم المجتمع الخلُقية ، مشددين أنه يفرق الجماعة ، وينشر صورة مغلوطة عن المجتمع الموريتاني القديم تظهر على أنه مجتمع إباحي بامتياز .
حتى أدوات الشاي التي عرفت بتميزها عند الموريتانيين أظهرها المسلسل مشوهة وكأنها أدوات متسولين على قارعة الطريق .
ويحكي المسلسل قصة الشاعر سعيد ولد عبد الجليل مع بنت البار ، إلا أنه يخرجها بطريقة محرفة حيث يتحدث المسلسل عن شهرة ولد عبد الجليل قبل اتصاله ببنت البار وهو ما لم يكن ، كما يتحدث عن سعيه لتعلم الشعر الحساني من الكتب والواقع أن ولد عبد الجليل لم يتعلم الشعر من الكتب وإنما علمه إياه ولد هدار الذي تحمل له بجمل كأجرة على هذا التعليم .
وأضاف المدونون أن المسلسل فشل أيضا حتى في اختيار الممثلين وأظهر قيما جمالية جديدة على المجتمع الموريتاني .
ولا تعرف دوافع الموريتانية في بث مسلسلات ماجنة في رمضان ، هل فقر في المادة أم سعي لخدمة أجندات معينة .
في المرفق تجدون صور من بعض حلقات المسلسل تظهر فيها الأحاديث الثنائية بين الشبان وأحيانا السفور الواضح فيه .





