قالت مصادر سياسية بولاية الترارزة لموقع نوافذ إنه بات من شبه المؤكد لدى المتابعين للمشهد السياسي بالولاية والمهتمين به حسم النائب محمد ولد الشيخ لمنصب اتحادي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لولاية اترارزة
وأكدت المصادر فرضية الدعم والالتفاف الذي يحظى به ولد الشيخ من طرف الفاعلين السياسين ونخب الولاية ومرجعياتها الفكرية والدينية ومشيخاتها الصوفية وحسب استطلاع اجراه مراقبون فإن التحالف الداعم لولد الشيخ سيطر بشكل كامل على الاغلبية المطلقة في الولاية.
وتقول خريطة مصادرنا إن ولد الشيخ حاز على دعم اغلب القوى الفاعلة في بوتلميت:
ومنهم على وجه الخصوص نواب وعمد ورؤساء أقسام وفروع بالإضافة للشخصيات المرجعية في المقاطعة من رجال دين وفكر ومال وسياسة.
وفي مقاطعة اركيز:
يحظى التحالف الداعم للاتحادي ولد الشيخ بدعم كبير من طرف نخب تسيطر على الاغلبية الساحقة من بينها نواب ووزراء وعمد ورجال اعمال وساسة.
وفي كرمسين:
يحظى ولد الشيخ بدعم أغلب القوى الفاعلة في المقاطعة بما فيها نواب وعمد ومشايخ وشخصيات ذات وزن اجتماعي وسياسي.
وفي روصو:
يحظى التحالف الداعم لولد الشيخ بدعم الأغلبية المطلقة من الأطر والوجهاء ورجال المال والسياسة الذين يسيطرون على الغالبية الساحقة من المقاطعة.
وفي المذرذرة:
يحظى التحالف كذلك بدعم العديد من الشخصيات المؤثرة في المقاطعة من بينها وزراء سابقون ومديرون ومحامون ومنتخبون.
وفي واد الناقة:
يحظى ولد الشيخ بدعم مطلق حيث يضم التحالف الداعم نوابا وعمدا ورجال أعمال وفاعلين سياسيين وأطرا ووجهاء ورجال دين وساسة والنخبة المثقفة من شباب المقاطعة .
ننوه في الأخير إلى أن أحدث استطلاع أجراه المراقبون المهتمون بالشأن السياسي في الولاية كانت نتائجه تؤكد حسم ولد الشيخ لأكثر من 80% من أصوات القوى الفاعلة فيها.