نوافذ (نواكشوط ) ــ أعلن رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الفريق الأول باتر بافل، اليوم الثلاثاء، أن حلف شمال الأطلسي سيسهم في إقامة مراكز لتسيير الأزمات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، وثلاث مناطق أخرى في البلاد، وتوفير التمويل لذلك، “بغية تحسين الأمن وإقامة منشآت تخزين للذخيرة هناك”.
وأضاف رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، في تصريح بعد لقاء جمعة بالرئيس الموريتاني، أن التعاون بين الحلف وموريتانيا، يشمل مشاريع متعددة ومهمة، “ويدخل في هذا الإطار برنامج تعزيز التكوين والدفاع للحلف الأطلسي ومؤطري المدرسة الوطنية للأركان الموريتانية، مما سيساعدهم أكثر في ظل الدعم الذي يتلقونه من حلف الأطلسي، لتحسين الخبرة والتخطيط، والمستوى العملياتي وفقا لأحدث مستويات التخطيط العملياتي للحلف”.
وقال الفريق باتر بافل، إن زيارته لموريتانيا مكنته من إجراء مناقشات مهمة حول التعاون بين حلف الأطلسي وموريتانيا في إطار الحوار المتوسطي حول الوضع الأمني في الساحل، “كما اطلعت أكثر على ما قامت به مجموعة الخمس في الساحل في الآونة الأخيرة على الأرض”.
وأكد بار بافل، أن جو الأمن الحالي في أوروبا والشرق الأوسط وانعكاسات الأوضاع في ليبيا والعراق وسوريا، تمثل تهديدات، وتحديات على الأمن المشترك، “وتحتم تعاونا مكثفا بين موريتانيا وعدد من الدول الأطراف في الشراكة ضمن الحوار المتوسطي” حسب تعبير بار بافل.
والتقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، اليوم الثلاثاء، بالقصر الرئاسي في نواكشوط، الفريق الأول باتر بافل، رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي، الذي يزور موريتانيا حاليا.
وجرى اللقاء بحضور قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد.